loader image

جدیدترین مطالب

الشرق الأوسط على أعتاب سلام شامل

المجلس الإستراتيجي أونلاين ـ رأي: ستساعد الاتفاقية الإستراتيجية التي أبرمت بين إيران والسعودية في بكين على تغيير الأوضاع السياسية والأمنية والتحرك نحو سلام واستقرار مستدام في المنطقة. هذا الاتفاق سينهي التوترات المكلفة بين طهران والرياض وسيخلق ظروفاً جديدة من ناحية الاستقرار السياسي والأمني وتوسيع التعاون بين دول المنطقة.
حسن هاني زادة ـ خبير في شؤون الشرق الأوسط

الدكتور خرازي في لقاء رئيس مجلس النواب اللبناني: سياسة إيران هي إرساء الاستقرار والأمن على يد دول المنطقة

المجلس الإستراتيجي أونلاين: في سياق زيارته إلى بيروت، التقى الدكتور سيد كمال خرازي، رئيس المجلس الإستراتيجي للعلاقات الخارجية في إيران، بالسيد نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني.

أوضح الأدميرال شهرام إيراني في حوار مع المجلس الإستراتيجي أونلاين: الدبلوماسية الدفاعية الإيرانية ومناورات حزام الأمن البحري 2023

المجلس الإستراتيجي أونلاين ـ حوار: صرح قائد القوات البحرية الإستراتيجية للجيش الإيراني أن مناورات حزام الأمن البحري المشترك 2023 ستساعد على تطوير التعاون بين القوات البحرية الإيرانية والصينية والروسية بالإضافة إلى رفع الجهوزية لتوفير الأمن البحري والسلامة البحرية بشكل مشترك من أجل إحلال السلام والاستقرار الإقليميين، معلناً عن مساعي لمشاركة دول المنطقة في مناورات حزام الأمن البحري وكذلك التعاون مع قيادات القوات البحرية في منطقة المحيط الهندي (IONS) في العام المقبل.

تحليل لعدم فاعلية النظام القانوني الدولي

المجلس الإستراتيجي أونلاين ـ رأي: في 17 مارس 2023، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ولأول مرة في تاريخ الأمم المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية، يواجه رئيس دولة ذات عضوية دائمة في مجلس الأمن ولها حق النقض فيه، إصدار مذكرة توقيف جنائية في النظام الجنائي الدولي؛ مما يشير إلى تغيير هيكلي في النظام القانوني الدولي.
الدكتور سيد نصر الله إبراهيمي ـ أستاذ مساعد في كلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة طهران

الدكتور خرازي يلتقي بنجيب ميقاتي

المجلس الإستراتيجي أونلاين: في اليوم الأخير من زيارته لبيروت، التقى الدكتور سيد كمال خرازي، رئيس المجلس الإستراتيجي للعلاقات الخارجية في إيران، بنجيب ميقاتي، رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان.

الدكتور خرازي يلتقي بالسيد حسن نصر الله

المجلس الإستراتيجي أونلاين: التقى اليوم الدكتور سيد كمال خرازي، رئيس المجلس الإستراتيجي للعلاقات الخارجية في إيران، مع السيد حسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله في لبنان.

التداعيات الاستراتيجية للتوتر بين الإمارات والسعودية في اليمن

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: منذ بداية الهجوم العسكري السعودي على اليمن، مرت العلاقات السياسية والعسكرية والأمنية بين الرياض وأبوظبي بأربع مراحل مختلفة؛ انتقلت العلاقات بين البلدين، التي كانت قائمة على “الوحدة والتقارب” في بداية الحرب، إلى “المنافسة” بعد فترة. أدت هذه المنافسة إلى “خلافات” كثيرة، ومع استمرارها تجاوز البلدان اليوم مرحلة الخلاف وتوصلا إلى مرحلة “التوتر” بينهما.
حميد خوش آيند ـ خبير في القضايا الإقليمية

الدكتور خرازي في لقاء وزير خارجية لبنان: إيران تدعم تشكيل حكومة قوية في لبنان

المجلس الإستراتيجي أونلاين: وصل الدكتور سيد كمال خرازي، رئيس المجلس الإستراتيجي للعلاقات الخارجية في إيران، إلى لبنان الليلة الماضية بعد انتهاء زيارته إلى سوريا والتقى صباح اليوم بعبد الله بوحبيب وزير خارجية لبنان.

Loading

أحدث المقالات

الشرق الأوسط على أعتاب سلام شامل

المجلس الإستراتيجي أونلاين ـ رأي: ستساعد الاتفاقية الإستراتيجية التي أبرمت بين إيران والسعودية في بكين على تغيير الأوضاع السياسية والأمنية والتحرك نحو سلام واستقرار مستدام في المنطقة. هذا الاتفاق سينهي التوترات المكلفة بين طهران والرياض وسيخلق ظروفاً جديدة من ناحية الاستقرار السياسي والأمني وتوسيع التعاون بين دول المنطقة.
حسن هاني زادة ـ خبير في شؤون الشرق الأوسط

الدكتور خرازي في لقاء رئيس مجلس النواب اللبناني: سياسة إيران هي إرساء الاستقرار والأمن على يد دول المنطقة

المجلس الإستراتيجي أونلاين: في سياق زيارته إلى بيروت، التقى الدكتور سيد كمال خرازي، رئيس المجلس الإستراتيجي للعلاقات الخارجية في إيران، بالسيد نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني.

أوضح الأدميرال شهرام إيراني في حوار مع المجلس الإستراتيجي أونلاين: الدبلوماسية الدفاعية الإيرانية ومناورات حزام الأمن البحري 2023

المجلس الإستراتيجي أونلاين ـ حوار: صرح قائد القوات البحرية الإستراتيجية للجيش الإيراني أن مناورات حزام الأمن البحري المشترك 2023 ستساعد على تطوير التعاون بين القوات البحرية الإيرانية والصينية والروسية بالإضافة إلى رفع الجهوزية لتوفير الأمن البحري والسلامة البحرية بشكل مشترك من أجل إحلال السلام والاستقرار الإقليميين، معلناً عن مساعي لمشاركة دول المنطقة في مناورات حزام الأمن البحري وكذلك التعاون مع قيادات القوات البحرية في منطقة المحيط الهندي (IONS) في العام المقبل.

تحليل لعدم فاعلية النظام القانوني الدولي

المجلس الإستراتيجي أونلاين ـ رأي: في 17 مارس 2023، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ولأول مرة في تاريخ الأمم المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية، يواجه رئيس دولة ذات عضوية دائمة في مجلس الأمن ولها حق النقض فيه، إصدار مذكرة توقيف جنائية في النظام الجنائي الدولي؛ مما يشير إلى تغيير هيكلي في النظام القانوني الدولي.
الدكتور سيد نصر الله إبراهيمي ـ أستاذ مساعد في كلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة طهران

الدكتور خرازي يلتقي بنجيب ميقاتي

المجلس الإستراتيجي أونلاين: في اليوم الأخير من زيارته لبيروت، التقى الدكتور سيد كمال خرازي، رئيس المجلس الإستراتيجي للعلاقات الخارجية في إيران، بنجيب ميقاتي، رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان.

الدكتور خرازي يلتقي بالسيد حسن نصر الله

المجلس الإستراتيجي أونلاين: التقى اليوم الدكتور سيد كمال خرازي، رئيس المجلس الإستراتيجي للعلاقات الخارجية في إيران، مع السيد حسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله في لبنان.

التداعيات الاستراتيجية للتوتر بين الإمارات والسعودية في اليمن

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: منذ بداية الهجوم العسكري السعودي على اليمن، مرت العلاقات السياسية والعسكرية والأمنية بين الرياض وأبوظبي بأربع مراحل مختلفة؛ انتقلت العلاقات بين البلدين، التي كانت قائمة على “الوحدة والتقارب” في بداية الحرب، إلى “المنافسة” بعد فترة. أدت هذه المنافسة إلى “خلافات” كثيرة، ومع استمرارها تجاوز البلدان اليوم مرحلة الخلاف وتوصلا إلى مرحلة “التوتر” بينهما.
حميد خوش آيند ـ خبير في القضايا الإقليمية

الدكتور خرازي في لقاء وزير خارجية لبنان: إيران تدعم تشكيل حكومة قوية في لبنان

المجلس الإستراتيجي أونلاين: وصل الدكتور سيد كمال خرازي، رئيس المجلس الإستراتيجي للعلاقات الخارجية في إيران، إلى لبنان الليلة الماضية بعد انتهاء زيارته إلى سوريا والتقى صباح اليوم بعبد الله بوحبيب وزير خارجية لبنان.

Loading

ماوراء كواليس تخلي سعد الحريري عن تشكيل الحكومة اللبنانية

المجلس الاستراتيجي أونلاين - مذكرة: انسحاب "سعد الحريري" من تشكيل الحكومة اللبنانية يفاقم التوترات والأزمات السياسية والاقتصادية ويعقدها في البلاد. لكن بؤرة الخلاف شيء آخر وهي الانتخابات البرلمانية المقبلة التي تتطلع إليها كل الفئات بخوف وأمل وحسابات كبيرة؛ لأنها قد تغيّر المشهد اللبناني بالكامل. محمد خواجوئي – محلل الشؤون اللبنانية

خرج لبنان من هدوء نسبي منذ خريف 2019، إثر احتجاجات في الشوارع ضد “فساد وعدم كفاءة” الطبقة الحاكمة، ودخل مرحلة جديدة من التوتر وعدم الاستقرار. في غضون ذلك، أدى انفجار ميناء بيروت في آب/أغسطس من العام الماضي واستقالة الحكومة برئاسة “حسان دياب” إلى تزايد وتيرة التأزّم لوضع البلاد.

تسلم الحريري مهام تشكيل الحكومة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بدعم أغلبية نيابية. وقد سلمت إليه بعد أن فشل سلفه “مصطفى أديب” الذي عينه مجلس النواب رئيساً للوزراء مكلفاً لتشكيل الحكومة بعد استقالة “حسان دياب”، بسبب الانقسامات السياسية التي اشتدت بعد انفجار ميناء بيروت.

و منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أثيرت شكوك كثيرة حول إنجاز مهمة الحريري لتشكيل الحكومة.

كان أحد التحديات الرئيسية هو خلافاته الموسعة والعتيدة مع رئيس الجمهورية “ميشال عون” وصهره “جبران باسيل”، زعيم حزب “التيار الوطني الحر” المسيحي، الذي يمتلك أكبر فصيل برلماني.

واشتدت هذه الخلافات في نوع تشكيل الحكومة ودور عون في عملية التشكيل، ورغم بعض الجهود التي بذلت، خاصة من قبل رئيس مجلس النواب “نبيه بري”، وصلت الخلافات الى حالة من الانسداد وتعثرت إثرها عملية تشكيل الحكومة.

و كانت العقبة الأخرى هي عدم دعم السعودية للحريري. بالنسبة لرئيس وزراء لبنان، المنحدر من عشيرة سنية، فإن الحصول على دعم وموافقة السعودية يعتبر نقطة اتكاء وضمانة لنجاحه. و هذه المسألة لهأ أهمية اكبر بالنسبة لسعد الحريري، الذي يحمل الجنسية السعودية. لم تدعم السعودية الحريري لأسباب مختلفة منها عدم رضاها من أدائه في الماضي. كما فشلت جهود الحريري في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك مشاوراته مع مسؤولين من دول أخرى، منها الإمارات وقطر ومصر وفرنسا، لكسب دعم السعودية.

سعى الحريري في الظروف التي لم ير فيها دعم السعودية، الى إتباع منهج المطالبات القصوى في تقديم الحكومة وفي مواجهة آراء عون، يهدف من خلالها إما أن يُجبر عون على قبول قائمته وهذا يؤدي من الناحية العملية إلى زيادة ثقل الحريري في الحكومة القادمة، و إما يواجه معارضة عون للقائمة، فيلقي اللوم عليه باعتباره هو المسؤول عن الانسداد؛ وهو ما حدث في نهاية المطاف.

عندما استقال سعد الحريري في خريف 2019، من منصب رئيس الوزراء إثر احتجاجات شعبية وانسحابه مؤخراً من عملية تشكيل الحكومة، اعتكف بنفسه عن  “الطبقة الحاكمة” حتى لا يكون مسؤولاً عن الوضع الراهن. ومع ذلك، يعتقد الكثيرون أن الحريري وعائلته والتيارات السياسية والاقتصادية المتعلقة به وبسبب دورهم في هيكلة وعمل المؤسسات السياسية والاقتصادية اللبنانية في العقود الأخيرة، هم من تسببوا في وصول الوضع الى ماهو عليه الآن.

لكن مع ذلك فإن الحريري، باعتذاره عن قبول المسؤوليات، يسعى إلى التحضير لخوض المنافسة في الانتخابات التي ستجرى في ربيع عام 2022.

ويأمل الحريري أن يؤدي استياء اللبنانيين من تردي الأوضاع الاقتصادية إلى تغيير ترتيب السلطة وأن يكون هو وحلفاؤه قادرين على كسب هذه المعركة.

وحالياً، يتمتع حزب التيار الوطني الحر المسيحي، إلى جانب الحزبين الشيعيين، “حزب اللـه” و”حركة أمل”، بأغلبية في البرلمان. ويحاول معارضوهم الى تغيير المشهد؛ بدءاً من حزب “القوات اللبنانية” المسيحي بقيادة “سمير جعجع” وصولاً إلى “تيار المستقبل” بقيادة سعد الحريري إلى جانب أحزاب صغيرة أخرى.

في نفس الوقت، يبدو أن الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية يأملون أيضاً في أن تقع غالبية أعضاء البرلمان في أيدي التيار المعارض لحزب الله وأن تكون الحكومة المقبلة ورئيس الجمهورية من هذا التيار. و يرى العديد من المراقبين أن استمرار الضغط السياسي والاقتصادي على لبنان جاء بهدف التغيير السياسي في الانتخابات المقبلة.

لكن الآن، بعد تنحي سعد الحريري من منصبه في الحكومة، هناك سيناريوهان على الأرجح:

السيناريو الأول: تقديم شخص جديد من قبل الأكثرية النيابية لتشكيل الحكومة. أحد الاحتمالات في هذا السيناريو هو تقديم شخص يحظى بدعم الحريري ودار الفتوى والجماعات السنية الرئيسية. أحد هذه الخيارات هو “نجيب ميقاتي”. بالطبع، في ظل استقالة الحريري كاعتراض، والخلافات حول مدى سلطة الرئيس في اختيار الوزراء، وكذلك الموقف السلبي للسعودية، هناك الكثير من الشكوك حول إعلان دعم أقصى من قبل الحريري والمؤسسات السنية لشخص آخر.

الاحتمال الثاني في إطار هذا السيناريو هو إدخال شخص سني آخر دون دعم الحريري والمؤسسات السنية، وهو نوع من التكرار لتجربة “حسان دياب”، ويبدو أن جماعات مثل حزب الله وحركة أمل ضد هذا الخيار لأن رئيس الوزراء لن يكون قادرا على المضي قدماً دون دعم المؤسسات والشخصيات السنية الرئيسية.

السيناريو الثاني: استمرار انشطة حكومة تصريف الاعمال برئاسة “حسان دياب” الى ما بعد الانتخابات وتشكيل الحكومة المقبلة منبعثةً من مجلس النواب الجديد. وسيعني هذا الخيار استمرار الوضع الحالي. التحدي هو أن حكومة تصريف الأعمال لا تملك السلطة القانونية الكاملة لإدارة البلاد، والعديد من الدول والمؤسسات الدولية، مثل صندوق النقد الدولي، تجعل أي مساعدة للدولة مشروطة بتشكيل الحكومة.

والواضح أن لبنان سيكون في وضع معطل حتى الانتخابات المقبلة. في ظل عدم الاستقرار السياسي، يتدهور الوضع الاقتصادي يوماً بعد يوم. فقد كان الدولار الأمريكي يعادل 7000 ليرة لبنانية عندما تم تعيين سعد الحريري لتشكيل الحكومة اللبنانية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بينما وصل سعره إلى أكثر من 20 ألف ليرة في اليوم الذي استقال فيه من الحكومة. وهذا مؤشر واضح على تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في لبنان. لهذا يتم الحديث عن خطر “الانهيار” أكثر من أي وقت مضى في لبنان اليوم.

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *