جدیدترین مطالب
نظرة على منافسة كليتشدار أوغلو مع أردوغان في الانتخابات التركية
المجلس الإستراتيجي أونلاين ـ رأي: بعد تكهنات ومشاورات طويلة بين الأطراف التركية المعروفة بـ “الطاولة السداسية”، وإثر حل الأزمة مع حزب “الجيد”، تم إعلان كمال كليتشدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري كمرشح لـ 6 أحزاب معارضة لخوض الانتخابات الرئاسية. من المتوقع أن يشارك 60 مليون شخص في انتخابات 14 مايو في تركيا.
محمود فاضلي ـ محلل للشؤون الدولية
تحليل للمقترح الصيني للسلام في أوكرانيا
المجلس الإستراتيجي أونلاين ـ رأي: وضع اندلاع حرب أوكرانيا الصين في وضع معقد؛ بمعنى أنه كان من الصعب على هذا البلد أن يتبنى موقفاً لا ينفر روسيا ويؤدي في نفس الوقت إلى إدارة العلاقات مع الغرب. لذلك، خلال العام الماضي، لم تنتقد بكين روسيا بجدية لكنها في الوقت ذاته رفضت تقديم دعم لروسيا من شأنه أن يغير قواعد اللعبة، بما في ذلك تزويدها بالأسلحة. كما وجهت انتقادات للغرب من بينها بشأن توسع الناتو.
محمد جواد قهرماني ـ باحث في الشأن الصيني

أحدث المقالات
نظرة على منافسة كليتشدار أوغلو مع أردوغان في الانتخابات التركية
المجلس الإستراتيجي أونلاين ـ رأي: بعد تكهنات ومشاورات طويلة بين الأطراف التركية المعروفة بـ “الطاولة السداسية”، وإثر حل الأزمة مع حزب “الجيد”، تم إعلان كمال كليتشدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري كمرشح لـ 6 أحزاب معارضة لخوض الانتخابات الرئاسية. من المتوقع أن يشارك 60 مليون شخص في انتخابات 14 مايو في تركيا.
محمود فاضلي ـ محلل للشؤون الدولية
تحليل للمقترح الصيني للسلام في أوكرانيا
المجلس الإستراتيجي أونلاين ـ رأي: وضع اندلاع حرب أوكرانيا الصين في وضع معقد؛ بمعنى أنه كان من الصعب على هذا البلد أن يتبنى موقفاً لا ينفر روسيا ويؤدي في نفس الوقت إلى إدارة العلاقات مع الغرب. لذلك، خلال العام الماضي، لم تنتقد بكين روسيا بجدية لكنها في الوقت ذاته رفضت تقديم دعم لروسيا من شأنه أن يغير قواعد اللعبة، بما في ذلك تزويدها بالأسلحة. كما وجهت انتقادات للغرب من بينها بشأن توسع الناتو.
محمد جواد قهرماني ـ باحث في الشأن الصيني

الأبعاد الإستراتيجية للقاء بوتين وبايدن ومستقبل العلاقات الروسية – الأمريكية

في حوار مع موقع المجلس الإستراتيجي للعلاقات الخارجية، أشارت الدكتورة إلهة نوري غلامي زادة إلى تصريحات الرئيس الروسي بعد لقائه بنظيره الأمريكي حيث قال إن اللقاء الأول بين الجانبين كان خطوة باتجاه الاستقرار الإستراتيجي ولم يكن أي عداء بينهما، قائلة: “يبدو أن بايدن يهدف إلى تحسين أجواء العلاقات بين البلدين. ففي هذا السياق وبالتزامن مع الحفاظ على الوجه الهادئ لسياسته، يوظف الرؤي المحافظة تارة وأدوات القوة تارة أخرى والضغوط الاقتصادية أحياناً”.
مساعي بايدن لنقل العداء مع روسيا إلى الطبقات الدنيا للقوة
وإذ أشارت إلى طرح قضايا كالتدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية وإثارة أجواء ضد ترامب، أضافت: “في هذه الأجواء، صور بايدن روسيا كعدو واستخدم تعابير غير مريحة بحقها، لكن عندما حان الوقت لنقل العداء إلى الطبقات الدنيا للقوة فبشكل طبيعي يعقد الطرفان لقاء ويغيران أدبياتهما تجاه الآخر. إلا أن هذا التحول لا يعني نبذ الطرفين العداء السابق بل هو يدل على أن الظروف الدولية الراهنة تقتضي أن لا تكون بينهما أي مشادات كلامية أو مواجهات فعلية”.
وإذ أكدت محللة الشؤون الدولية أن العداء والتنافس موجودان فعلاً بين البلدين ما يثير حساسية البيت الأبيض إزاء أدنى حركة روسية، أضافت: “لكن بالنظر إلى الأزمات الاقتصادية والمعيشية وتداعيات تفشي كورونا، لم يعد بإمكان العالم أن يعيش أجواء مشحونة بالعداء مرة أخرى وهو الواقع الذي يأخذه بايدن بعين الاعتبار في توجيه سياسته. وعليه، فإن الأجواء السائدة على الأخبار التي تصدر من البيت الأبيض بعد مغادرة ترامب هي باتجاه تلطيف الأمور “.
وأشارت نوري إلى وصف بايدن لبوتين بـ”القاتل” و”الدكتاتور الضعيف” قبل لقائهما وتدهور العلاقات الأمريكية الروسية إلى أسوأ حالاتها، قائلة: “عادة ما يكون اللقاء الأول حاسماً وقد أدرك الأمريكيون أن بوتين تمكن من إرساء الاستقرار في روسيا بمختلف المجالات. وهذا يدل على أن بوتين يتمتع بشخصية قادرة على إدارة النزاعات”.
تغيير الأدبيات السياسية في المحادثات
وإذ أوضحت أن تغيير الأدبيات السياسية لدى الطرفين في اللقاءات يكشف عن توافقات خفية، أشارت إلى توقيع الرئيسين بالأحرف الاولى على وثيقة مشتركة حول الاستقرار الإستراتيجي كحجر أساس لمستقبل الحد من التسلح وتقليص المخاطر من خلال التفاوض، مضيفة: “يبدو أن اللقاء بينهما تضمن محادثات حول نبذ الخلافات من خلال العودة إلى بعض الاتفاقيات العسكرية كتمديد المعاهدة الجديدة لتقليص الأسلحة الإستراتيجية المعروفة بمعاهدة ستارت الجديدة. رغم ذلك، فإن الشهور المقبلة كفيلة بإيضاح حقيقة ما جرى في اللقاء”.
وفي ما يتعلق بمستقبل العلاقات الروسية – الأمريكية في ظل العقوبات الأمريكية على روسيا والرد الروسي المتبادل عليها ووجود توترات دبلوماسية بين البلدين، تطرقت نوري إلى تصريحات المتحدث باسم الكرملين بعد للقاء بين بوتين وبايدن إذ قال إنه لا داعي الآن لشطب أمريكا من “قائمة الدول غير الصديقة” لروسيا، قائلة: “لا شك في أن هذه السياسة الكلية اتخذت من قبل القوة المسيطرة على أمريكا وليس البيت الأبيض سوى منفذ لها. قرار فرض العقوبات لم يتخذ ببساطة ولن يتغير بتغيير الحكومات بل يظل قائماً”.
لم نجد مبادرة تذكر لدى بايدن
وأضافت: “منذ تسلم بايدن للسلطة لم يطرأ أي تحول على سياسات واشنطن ولم نجد مبادرة تذكر من الرئيس الأمريكي تدل على تبني سياسة خاصة. كل ما قام به بايدن لحد الآن هم تعديل بعض سياسات ترامب. كأنه يريد شراء الوقت لنفسه حتى تنتهي بعض المشاكل الاقتصادية والتداعيات الناجمة عن تفشي كورونا”.
وأشارت الخبيرة في الشؤون الدولية إلى مخاوف أمريكا من التقارب بين روسيا والصين وتأثيره على المحادثات بين بايدن وبوتين، قائلة: “أمريكا هشة أمام الصين من الناحية الاقتصادية فلا تريد أن تكون هشة كذلك في القضايا العسكرية. إنه من الطبيعي أن تتضمن المحادثات مع روسيا موضوع الصين وإدارة المنافسة معها؛ لكن لا شك في أن روسيا لن تتخلي عن الصين، خاصة وأن العداء بين روسيا وأمريكا قديم”.
مستقبل العلاقات الأمريكية – الروسية
وبالنسبة لمستقبل العلاقات الأمريكية – الروسية على خلفية المحادثات التي جرت بين الرئيسين، قالت: “تسعى روسيا إلى تحقيق أهداف في علاقاتها مع الولايات المتحدة من أهمها ضمان عدم نشوب أي نزاع مسلح خاصة مع الناتو، وتحقيق الردع في التسلح والفضاء والمجال السيبراني. فيبدو أنه ليس من المتوقع في المستقبل القريب نشوء علاقات قائمة على التوحد أو إبرام اتفاقيات التعاون بين الدولتين”.
وأكدت: “بالنظر إلى أن العلاقات الروسية الوثيقة مع إيران وكوريا الشمالية والصين جوبهت دوماً بحساسية الولايات المتحدة – وقد وردت إشارات إلى الأمر خلال المحادثات الأخيرة بين الطرفين – يتوقع أن يكون تعزيز التعاون في المجال البيئي وكذلك المجال الصحي – خاصة في ظل تفشي كورونا – التعاون الأكثر احتمالاً بين البلدين في المستقبل القريب”.
0 تعليق