جدیدترین مطالب
تأثير الانتخابات التركية الأخيرة على المستقبل السياسي للحزب الحاكم
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: في مايو/أيار 2023، وفي نفس الليلة التي فاز فيها في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، قال “رجب طيب أردوغان”، رئيس تركيا، وسط حشد من أنصاره، في خطاب ممزوج بفرحة النصر على منافسه “كمال كليجدار أوغلو”: “نحن نحب إسطنبول، بدأنا رحلتنا إلى هذه المدينة وسنواصلها”. في الوقت نفسه، كان يريد استعادة بلدية إسطنبول من المنافس وظل يكرّر أننا سنستعيد إسطنبول. وكان أردوغان يشير إلى بلدية إسطنبول، التي فاز منافسه الجمهوري، “أكرم إمام أوغلو” في عام 2019 في انتخابات هذه المدينة الكبرى والعاصمة الاقتصادية لتركيا.
استراتيجية الكيان الإسرائيلي للتخلص من الهزيمة في غزة
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي الضيف: لقد مر حوالي 6 أشهر منذ أن هاجم الكيان الإسرائيلي قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023؛ في الأسابيع والأشهر الأولى للهجوم، اعتقد العديد من المحللين أن الكيان الإسرائيلي، بناءً على ممارساته المعتادة في حروب ما بعد انتفاضة الفلسطينيين، سيوافق على الهدنة وإنهاء الحرب بعد إلحاق أضعاف ما تكبده من الضحايا والأضرار.
أحدث المقالات
تأثير الانتخابات التركية الأخيرة على المستقبل السياسي للحزب الحاكم
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: في مايو/أيار 2023، وفي نفس الليلة التي فاز فيها في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، قال “رجب طيب أردوغان”، رئيس تركيا، وسط حشد من أنصاره، في خطاب ممزوج بفرحة النصر على منافسه “كمال كليجدار أوغلو”: “نحن نحب إسطنبول، بدأنا رحلتنا إلى هذه المدينة وسنواصلها”. في الوقت نفسه، كان يريد استعادة بلدية إسطنبول من المنافس وظل يكرّر أننا سنستعيد إسطنبول. وكان أردوغان يشير إلى بلدية إسطنبول، التي فاز منافسه الجمهوري، “أكرم إمام أوغلو” في عام 2019 في انتخابات هذه المدينة الكبرى والعاصمة الاقتصادية لتركيا.
استراتيجية الكيان الإسرائيلي للتخلص من الهزيمة في غزة
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي الضيف: لقد مر حوالي 6 أشهر منذ أن هاجم الكيان الإسرائيلي قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023؛ في الأسابيع والأشهر الأولى للهجوم، اعتقد العديد من المحللين أن الكيان الإسرائيلي، بناءً على ممارساته المعتادة في حروب ما بعد انتفاضة الفلسطينيين، سيوافق على الهدنة وإنهاء الحرب بعد إلحاق أضعاف ما تكبده من الضحايا والأضرار.
مواقف أميركا وأوروبا المتناسقة في اجتماع دول مجموعة «G7»
في حوار أجراه معه موقع المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية أكد السيد مرتضى مكي أن الهدف الرئيس لعقد اجتماع لندن هو الاتفاق على ورقة عمل اجتماع القمة لزعماء دول هذه المجموعة.
وأوضح مرتضى مكي أن أهم موضوع أثير في هذا الاجتماع هو تداعيات تفشي جائحة كورونا بالأخص على الصعيد الاقتصادي وتأثيرها السلبي على التنمية والتطور الاقتصادي في الدول الأعضاء في هذه المجموعة.
وأردف قائلاً: “الموضوع الآخر الذي أثير في الاجتماع هو كيفية التصدي لقوة الصين وروسيا المتصاعدة.”
وأوضح أنه نظراً لمجيء الديمقراطيين إلى الحكم في الولايات المتحدة الأميركية فإن باقي أعضاء المجموعة شعروا بتقارب أكثر وتنسيق أوسع مع السياسات التي تتخذها أميركا حيال الروس والصينيين، لأن السياسة التي كان ينتهجها ترامب خلال السنوات الأربع الماضية كانت بشکل حيث تجعل باقي أعضاء المجموعة يبتعدون عن إدارة ترامب وسياساتها المتخذة، لذلك فإن الاجتماعات التي عقدتها المجموعة خلال تلك السنوات لم تكن بناءة أو مثمرة ولم تسفر عن أية نتيجة، ولكننا شهدنا تعاوناً وتنسيقاً أكبر بين أعضاء المجموعة خلال الاجتماع الأخير لهذه الدول التواقة للتنمية المستدامة والتطور في مختلف المجالات.
وضمن إشارته إلى أن أميركا سعت لاستقطاب باقي أعضاء المجموعة نحو موقفها بشأن التصدي للصين ومن ثم الوقوف بوجه روسيا ومنعها من تجاوز حدودها نحو الخارج أضاف قائلاً: “هناك شعور بأن الدول الغربية لاسيما الأوروبية مثل ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وممثل الاتحاد الأوروبي لهم قلق وهواجس مشتركة مع أميركا بهذا الشأن.”
وأردف يقول: “ولكن في نفس الوقت فإن المصالح القومية المشتركة وموقع الدول الأوروبية الجغرافي لجوار روسيا وتعاونها الواسع مع الصين جعلها لا تتمكن من السير بشكل كامل مع السياسة الهجومية الأميركية في تصديها للصين وروسيا.”
وضمن إشارته إلى أن الدول الأوروبية تسعى لأن تلعب دوراً متوازناً حيال السياسات الأميركية مع الصين وروسيا قال: “في الواقع أن الدول الأوروبية تسعى من جهة للحصول على بعض المكاسب والامتيازات من موسكو وبكين ومن جهة اخرى تحاول أن تبدو متناسقة ومتضامنة مع الموقف الأميركي من خلال الاكتفاء بنوع معين من التعاون مع الصين وروسيا لتحول دون تحولهما إلى تهديد جاد في القرن الحادي والعشرين.”
وضمن تأكيده على أن استراتيجية الأمن القومي الأميركي تنظر لإيران بالمرتبة الرابعة ضمن أولوياتها أضاف مرتضى مكي قائلاً: “نشهد حالياً تغييرات في سياسات الولايات المتحدة الأميركية حيال إيران والسعي لإحياء الاتفاق النووي.”
وفيما يخص السياسة الأوروبية المتناسقة مع أميركا فيما يخص الاتفاق النووي الإيراني قال: “رغم ان الدول الأوروبية لها مصالح مشتركة كثيرة مع عدد من الدول العربية، إلا أن هذه الدول مضطرة كذلك للسير مع السياسة الأميركية فيما يخص إحياء الاتفاق النووي مع إيران وبدأت تنظر للتعاون مع إيران على أنه نوع من التصدي لإيران.”
كذلك أشار مرتضى مكي إلى أن الجولة الجديدة من المفاوضات الجارية في فيينا لإحياء الاتفاق النووي مع إيران لم تشهد تقديم مقترحات معينة تدل على مساعي الطرف الغربي لتحقيق مكاسب إضافية كما كان يحدث سابقاً وأضاف يقول: “اعتادت بعض الدول الأوروبية مثل فرنسا وألمانيا في الجولات السابقة للمفاوضات أن تقدم مقترحات غير منطقية مثل النقاش حول القوة الصاروخية الإيرانية والدور أو النفوذ الإقليمي للجمهورية الإسلامية الإيرانية أو حتى الطلب بحضور بعض الدول في المفاوضات مثل السعودية ولكن لم نشهد تقديم مثل هذه المقترحات خلال الأسابيع المنصرمة من المفاوضات الجديدة حول الاتفاق النووي وذلك بسبب الموقف الحاسم الذي اتخذته الجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال المفاوضات، حيث نسمع اليوم كلاماً متفائلاً من جميع أطراف الاتفاق النووي المشاركين في مفاوضات فيينا بشأن مستقبل الاتفاق وضرورة إحيائه مجدداً.”
وفيما يخص مكانة مجموعة «G7» على الساحة العالمية أكد مرتضى مكي: “إن مجموعة دول السبعة «G7» لا تمتلك مكانتها السابقة التي كسبتها في سنوات تأسيسها الأولى أي في سبعينات القرن العشرين وضمت في حينها عدداً من الدول الصناعية الغربية التواقة للتنمية والتطور، حيث تسعى أميركا لعرض تعريف جديد لماهية هذه المجموعة نظراً لحدوث التغيير التاريخي في النظام الدولي في سبعينات القرن الماضي وبالتالي تحويلها إلى جبهة ردع لمواجهة الصين.
0 تعليق