جدیدترین مطالب
قراءة في رد كوريا الجنوبية على السياسة الجمركية لترامب
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: مع عودة دونالد ترامب إلى سدّة الحكم في الولايات المتحدة، أثّرت موجة جديدة من الحماية والدعم الاقتصادي، تجلّت في شكل سياسات الرسوم الجمركية، على التجارة العالمية. وكانت كوريا الجنوبية من أوائل الدول التي استهدفتها هذه الرسوم؛ وهي دولة يعتمد اقتصادها بشكل كبير على التصدير، ولا سيما إلى السوق الأمريكية.
دور إيران في النظام العالمي الجديد
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال محلل في الشؤون الدولية إن العالم المعاصر يمر بمرحلة انتقالية نحو نظام متعدد الأقطاب، تتنافس فيه القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة، الصين وروسيا، بشكل معقد للحفاظ على نفوذها العالمي أو توسيعه. وفي هذا السياق، يمكن لإيران، بوصفها لاعباً فاعلاً في المنطقة والعالم الإسلامي وتتمتع بإمكانات استراتيجية مهمة، مثل عضويتها في مجموعة بريكس ومنظمة شنغهاي، أن تستفيد من هذه التحولات لتعزيز مكانتها.
دور الذكاء الاصطناعي في إعادة تعريف الدبلوماسية في عصر الرقمنة
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: لطالما وُجدت علاقة وثيقة بين التكنولوجيا والعلاقات الدولية منذ القدم. فمن اختراع المحرك البخاري إلى ظهور الهاتف والراديو، شكّلت هذه المحطات نقاط تحول مهمة مكّنت من تحقيق تواصل أسرع وأكثر مباشرة، مما قلّل من الحاجة إلى الوسطاء والبيروقراطية الدبلوماسية. واليوم، تمتلك أنظمة الذكاء الاصطناعي القدرة على تغيير جوانب مختلفة من حياة الإنسان، تماماً كما امتلكت التغيرات المناخية هذه القدرة في النظام الدولي قبل عقود. ويكمن سبب تأثير الذكاء الاصطناعي على النظام الدولي، وخاصة في المجال الدبلوماسي، في أن السياسة والقضايا السياسية تُعدّ من أعقد أنماط السلوك البشري، وتبلغ هذه التعقيدات ذروتها في الساحة الدولية.
الدبلوماسية الذكية لإيران في إدارة الأزمات الإقليمية
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: تحدث محلل شؤون غرب آسيا عن دور الدبلوماسية الذكية لإيران، وتحويل الأزمات الإقليمية إلى فرص لتعزيز نفوذها ومكانتها في المنطقة، وأكد أن السياسة الخارجية متعددة الأطراف التي تنتهجها إيران يمكن أن تكون بديلاً فاعلاً للتدخلات العسكرية الغربية، خاصة في ظل الظروف التي أدت فيها إخفاقات الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي إلى تراجع ثقة دول غرب آسيا بهما، وإن طهران قادرة من خلال الاستفادة الواعية للإمكانات الإقليمية وتعزيز أوجه التعاون، على أداء دور محوري في إرساء استقرار دائم في المنطقة.
الإمكانات الكامنة لإيران في سوق الطاقة العالمي
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال محلل شؤون الطاقة إنّ الحرب الأخيرة التي فرضها الكيان الصهيوني والولايات المتحدة على إيران، والتي وصفها دونالد ترامب بأنها “نجاح عسكري”، قد أحدثت اضطراباً في أسواق الطاقة، وزادت من مخاوف ارتفاع أسعار النفط. وقد أعاد هذا الحدث تسليط الضوء على الدور المحوري الذي تؤديه إيران في سوق النفط والغاز.
تشكيل نظام إقليمي جديد من خلال تعزيز العلاقات بين إيران والدول العربية
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال محلل بارز في شؤون غرب آسيا: أكدت صحيفة واشنطن بوست مؤخراً في تقرير لها أن الهجمات التي شنّها الكيان الصهيوني والولايات المتحدة على إيران لم تُفشل فقط الاستراتيجية الهادفة إلى عزل طهران، بل غيّرت أيضاً نظرة دول الخليج الفارسي تجاه التهديدات الإقليمية، وقدّمت الكيان الصهيوني بوصفه القوة الرئيسة التي تزعزع الاستقرار في المنطقة.
أسباب موافقة أعضاء الناتو على زيادة الميزانية المقترحة من قبل الولايات المتحدة
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في الشؤون الدولية إنّه بالنظر إلى التهديد الروسي وتصاعد السياسات العسكرية في العالم، توصّلت الدول الأوروبية إلى قناعة بضرورة التعاون مع الولايات المتحدة في مجال إنشاء درع دفاعي موحّد في أوروبا وتعزيز حلف الناتو؛ ولهذا السبب، وافقت في القمة الأخيرة، على زيادة ميزانية الناتو بنسبة خمسة في المئة.

أحدث المقالات
قراءة في رد كوريا الجنوبية على السياسة الجمركية لترامب
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: مع عودة دونالد ترامب إلى سدّة الحكم في الولايات المتحدة، أثّرت موجة جديدة من الحماية والدعم الاقتصادي، تجلّت في شكل سياسات الرسوم الجمركية، على التجارة العالمية. وكانت كوريا الجنوبية من أوائل الدول التي استهدفتها هذه الرسوم؛ وهي دولة يعتمد اقتصادها بشكل كبير على التصدير، ولا سيما إلى السوق الأمريكية.
دور إيران في النظام العالمي الجديد
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال محلل في الشؤون الدولية إن العالم المعاصر يمر بمرحلة انتقالية نحو نظام متعدد الأقطاب، تتنافس فيه القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة، الصين وروسيا، بشكل معقد للحفاظ على نفوذها العالمي أو توسيعه. وفي هذا السياق، يمكن لإيران، بوصفها لاعباً فاعلاً في المنطقة والعالم الإسلامي وتتمتع بإمكانات استراتيجية مهمة، مثل عضويتها في مجموعة بريكس ومنظمة شنغهاي، أن تستفيد من هذه التحولات لتعزيز مكانتها.
دور الذكاء الاصطناعي في إعادة تعريف الدبلوماسية في عصر الرقمنة
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: لطالما وُجدت علاقة وثيقة بين التكنولوجيا والعلاقات الدولية منذ القدم. فمن اختراع المحرك البخاري إلى ظهور الهاتف والراديو، شكّلت هذه المحطات نقاط تحول مهمة مكّنت من تحقيق تواصل أسرع وأكثر مباشرة، مما قلّل من الحاجة إلى الوسطاء والبيروقراطية الدبلوماسية. واليوم، تمتلك أنظمة الذكاء الاصطناعي القدرة على تغيير جوانب مختلفة من حياة الإنسان، تماماً كما امتلكت التغيرات المناخية هذه القدرة في النظام الدولي قبل عقود. ويكمن سبب تأثير الذكاء الاصطناعي على النظام الدولي، وخاصة في المجال الدبلوماسي، في أن السياسة والقضايا السياسية تُعدّ من أعقد أنماط السلوك البشري، وتبلغ هذه التعقيدات ذروتها في الساحة الدولية.
الدبلوماسية الذكية لإيران في إدارة الأزمات الإقليمية
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: تحدث محلل شؤون غرب آسيا عن دور الدبلوماسية الذكية لإيران، وتحويل الأزمات الإقليمية إلى فرص لتعزيز نفوذها ومكانتها في المنطقة، وأكد أن السياسة الخارجية متعددة الأطراف التي تنتهجها إيران يمكن أن تكون بديلاً فاعلاً للتدخلات العسكرية الغربية، خاصة في ظل الظروف التي أدت فيها إخفاقات الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي إلى تراجع ثقة دول غرب آسيا بهما، وإن طهران قادرة من خلال الاستفادة الواعية للإمكانات الإقليمية وتعزيز أوجه التعاون، على أداء دور محوري في إرساء استقرار دائم في المنطقة.
الإمكانات الكامنة لإيران في سوق الطاقة العالمي
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال محلل شؤون الطاقة إنّ الحرب الأخيرة التي فرضها الكيان الصهيوني والولايات المتحدة على إيران، والتي وصفها دونالد ترامب بأنها “نجاح عسكري”، قد أحدثت اضطراباً في أسواق الطاقة، وزادت من مخاوف ارتفاع أسعار النفط. وقد أعاد هذا الحدث تسليط الضوء على الدور المحوري الذي تؤديه إيران في سوق النفط والغاز.
تشكيل نظام إقليمي جديد من خلال تعزيز العلاقات بين إيران والدول العربية
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال محلل بارز في شؤون غرب آسيا: أكدت صحيفة واشنطن بوست مؤخراً في تقرير لها أن الهجمات التي شنّها الكيان الصهيوني والولايات المتحدة على إيران لم تُفشل فقط الاستراتيجية الهادفة إلى عزل طهران، بل غيّرت أيضاً نظرة دول الخليج الفارسي تجاه التهديدات الإقليمية، وقدّمت الكيان الصهيوني بوصفه القوة الرئيسة التي تزعزع الاستقرار في المنطقة.
أسباب موافقة أعضاء الناتو على زيادة الميزانية المقترحة من قبل الولايات المتحدة
المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في الشؤون الدولية إنّه بالنظر إلى التهديد الروسي وتصاعد السياسات العسكرية في العالم، توصّلت الدول الأوروبية إلى قناعة بضرورة التعاون مع الولايات المتحدة في مجال إنشاء درع دفاعي موحّد في أوروبا وتعزيز حلف الناتو؛ ولهذا السبب، وافقت في القمة الأخيرة، على زيادة ميزانية الناتو بنسبة خمسة في المئة.

آفاق المواجهة العسكرية لأنصار الله اليمنية مع الكيان الصهيوني

الفرص الاستراتيجية لأنصار الله في ظل الهدنة
صرّح حسن لاسجردي، في حوار مع موقع المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية: اتفاق وقف إطلاق النار الحالي جاء نتيجة للضغوط العسكرية والسياسية التي مارستها حركة أنصار الله على الولايات المتحدة والكيان الصهيوني. وخلافاً للانطباع الأولي الذي اعتبر هذا الاتفاق مجرد خطوة تكتيكية متزامنة مع زيارة دونالد ترامب للمنطقة، يجب النظر إليه كدليل على حزم اليمن في ميدان المعركة؛ إذ دفعت الهجمات الناجحة لأنصار الله على أهداف إسرائيلية وعرقلة الملاحة المرتبطة بالكيان الصهيوني في البحر الأحمر، الولايات المتحدة إلى قبول هذا الاتفاق.
ويعتقد لاسجردي، إن اليمن بإمكانه الاستفادة من هذه الهدنة في ثلاثة محاور رئيسية: الأول؛ تعزيز الدبلوماسية الإقليمية مع الدول العربية المؤثرة، لممارسة الضغط على الكيان الإسرائيلي، مما من شأنه أن يعزز المكانة السياسية لأنصار الله. الثاني؛ توسيع التعاون العسكري والدفاعي، وهو هدف استراتيجي قديم للحركة، من شأنه أن يرفع من قدرة اليمن على الردع. الثالث؛ حماية البنى التحتية الاستراتيجية، مثل القواعد الصاروخية والعسكرية، من هجمات الكيان الإسرائيلي، لا سيما بعد تصعيده لقصف مطار صنعاء والمنشآت النفطية.
وشدد لاسجردي على أن الكيان الصهيوني يسعى لتقويض أنصار الله وإخراجهم من المعادلات الإقليمية من خلال تدمير البنية التحتية في اليمن، لذا من الضروري أن تعزز حركة أنصار الله علاقاتها الداخلية والخارجية لمواجهة هذه الضغوط بشكل أفضل.
كما يرى هذا المحلل أن تعزيز التحصينات الداخلية، والتواصل مع الفاعلين الإقليميين، خاصة الدول التي تعارض الكيان الصهيوني، يمكن أن يضع اليمن في موقع متفوق. ويكتسب هذا النهج أهمية كبيرة، خاصة في ظل النجاحات العسكرية التي حققتها أنصار الله والتي تحدّت هيمنة الكيان الإسرائيلي في المنطقة.
التداعيات الجيوسياسية وتكريس اليمن كقوة إقليمية
وتابع حسن لاسجردي قائلاً: لقد أظهرت الحركة، من خلال استعراض قوتها في البحر الأحمر وخليج عدن، نفسها كلاعب مؤثر في الممرات الاستراتيجية في المنطقة. والهجمات الدقيقة على أهداف إسرائيلية، مثل مطار بن غوريون، لم تُضعف فقط موقف الكيان الصهيوني، بل قوّضت أيضاً هيبته في المنطقة.
وأضاف محلل شؤون غرب آسيا أن هذه العمليات، التي كبّدت الأسطول الأمريكي خسائر فادحة وأربكت الملاحة البحرية المرتبطة بالكيان الإسرائيلي، أظهرت تفوق أنصار الله في المعادلات الجيوسياسية.
ورغم ذلك، حذّر لاسجردي من أن الكيان الصهيوني، بدعم من بعض الدول الإقليمية، يحاول تحييد هذه الأفضلية. لذا، يعتقد أن على حركة أنصار الله العمل على تعزيز جاهزيتها العسكرية، إلى جانب رسم مسارات دبلوماسية فعالة لإفشال محاولات الكيان الصهيوني من إقصائهم من المعادلات الإقليمية.
كما أشار إلى خطورة الضغوط غير المباشرة التي قد يمارسها الكيان الإسرائيلي عبر دول حليفة في المنطقة، داعياً أنصار الله إلى التزام سلوك مدروس وتجنب العمليات الانفعالية.
ويرى لاسجردي أن النضج السياسي والعسكري الذي أبدته أنصار الله في السنوات الأخيرة، مكّنها من إدارة الأزمات بعقلانية وثبات، وهو ما من شأنه أن يعزز التأثير الجيوسياسي لليمن في المستقبل، ويثبّت دوره كلاعب فاعل في تحولات المنطقة.
مستقبل الهدنة؛ استقرار دائم أم توقف تكتيكي؟
يعتقد لاسجردي أن تحول الهدنة الحالية إلى حل سياسي دائم يعتمد على سلوك الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي.
وأشار محلل شؤون غرب آسيا إلى تصريحات محمد عبد السلام، المتحدث باسم حركة أنصار الله، التي أكد فيها دعم اليمن لغزة، معتبراً ذلك دليلاً على التزام أنصار الله بأهداف المقاومة.
ويرى لاسجردي أن الولايات المتحدة، التي تسعى إلى تخفيف التوترات في المنطقة، قد تحاول إلى منع الكيان الإسرائيلي من القيام بمزيد من الاعتداءات ضد اليمن. خاصة في ظل الوساطة العمانية التي تعزز هذا الاتجاه وقد تفتح الباب أمام تسوية دائمة. لكن بالمقابل، فإن الكيان الإسرائيلي لا يشارك الولايات المتحدة هذا النهج، بل ينظر إلى الهدنة كفرصة تكتيكية لإعادة التسلح وتحقيق انتصار حاسم عسكرياً وجيوسياسياً.
وأكد لاسجردي على أن تعاطي أنصار الله المتوازن، إلى جانب تنسيقها مع قوى إقليمية أخرى، من شأنه أن يعزز فرص ديمومة هذه الهدنة.
كما أشار إلى عوامل أخرى مؤثرة على هذه العملية، مثل المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة، وإدارة موارد الطاقة، ومواقف الدول العربية، مؤكداً أن الولايات المتحدة، يمكنها بالاعتماد على موقفها المتفوق أن تمهد الطريق لاستقرار نسبي في اليمن وغزة على حد سواء، من خلال كبح جماح الكيان الإسرائيلي.
مستقبل المواجهة مع إسرائيل؛ من الحرب التقليدية إلى الحروب المركّبة
يتوقع المحلل أن يلجأ الكيان الإسرائيلي بعد الهدنة إلى أشكال جديدة من المواجهة العسكرية، مثل الحرب السيبرانية، والاغتيالات، والضغوط الاقتصادية ضد اليمن.
ويرى لاسجردي أن الكيان الصهيوني سيعمل على خلق قوى منافسة داخل اليمن، أو ضرب اقتصاد البلاد، لإضعاف حركة أنصار الله.
واقترح أن تعمل الحركة على تعزيز علاقاتها الإقليمية، وتوطيد التعاون مع الدول المعارضة للكيان الإسرائيلي، لمواجهة هذه الضغوط.
وأكد على أهمية الحفاظ على التماسك الداخلي، ومنع اختراق الخصوم، مشيراً إلى أن خبرة أنصار الله في إدارة الأزمات تمكّنها من مقاومة التحديات المعقّدة والمتعددة الأوجه التي قد يفرضها الكيان الصهيوني.
وختم لاسجردي الحوار قائلاً: حركة أنصار الله، من خلال نجاحاتها العسكرية الأخيرة، من إسقاط مسيّرات أمريكية إلى استهداف البنية التحتية للكيان الإسرائيلي، قادرة على الحفاظ على مكانتها كذراع قوي للمقاومة.
0 تعليق