جدیدترین مطالب

العوامل المؤثرة في اتفاق الرسوم الجمركية بين ترامب والصين

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال أمين عام المركز الإيراني الصيني للدراسات الاستراتيجية، إن التخفيض المؤقت للرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين لن يؤثر بشكل كبير على حالة انعدام الثقة بين رجال الأعمال والمستثمرين، إذ إن العلاقات التجارية بين البلدين في عهد ترامب لا تزال تُعدّ مليئة بالتحديات.

الدكتور خرازي: لا يمكن للولايات المتحدة ابتزاز إيران أو التحدث معها بلغة التهديد

المجلس الاستراتيجي أونلاين: قال الدكتور سيدكمال خرازي: “نحن بحاجة إلى يورانيوم بنسبة 3.67% لتشغيل محطات الطاقة لدينا، وبنسبة 20% لمفاعل طهران للأبحاث. يجب إعلان الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية.”

آفاق الاتفاقات الأخيرة بين الولايات المتحدة وحركتي أنصار الله اليمنية وحماس

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: قبل فترة قصيرة، أعلنت حركة حماس عن مفاوضات مباشرة مع الإدارة الأمريكية وتوصلها إلى اتفاق للإفراج عن عِيدان ألكسندر، الأسير العسكري الأمريكي الإسرائيلي مزدوج الجنسية. بعد ذلك، أكد مسؤول رفيع في حركة حماس هذه المفاوضات المباشرة. فما هي خلفية هذا الحدث؟

كيفية تعزيز وتطوير استخدام الذكاء الاصطناعي في إيران

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: على الرغم من أن استخدام النموذج الصيني قد يكون مجدياً لإيران في مجال الذكاء الاصطناعي، إلا أن هذه السياسات يجب أن تُعدّل بما يتماشى مع حجم السوق، والقدرات البشرية، والخصائص الثقافية والسياسية للبلاد.

قراءة في الخلافات الأخيرة بين ترامب ونتنياهو

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: في الأسابيع الأخيرة، أصبحت متانة العلاقة بين ترامب ونتنياهو موضع تساؤل، ويبدو أن الطرفين يختلفان جوهرياً بشأن آليات التعامل مع القضايا الحساسة والتحديات القائمة في المنطقة، خاصة فيما يتعلق بإيران، حماس، غزة، واليمن.

أزمة السيولة في العراق؛ تقاطع الضغوط الخارجية والتحديات الداخلية

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: أزمة السيولة في النظام المصرفي العراقي، التي صاحبها انخفاض حاد في الاحتياطي النقدي للبنوك الحكومية واختلال في سداد القروض ورواتب الموظفين، تتجاوز كونها مجرد مشكلة مالية بسيطة، إذ يمكن أن تكون لها تداعيات سياسية، دبلوماسية، بل وحتى أمنية.

تحليل حول آفاق اتفاق السلام بين أوكرانيا وروسيا

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: نظراً لتعليق المفاوضات التي استمرت لأسابيع بين روسيا والولايات المتحدة بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، لم يتمكن دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة، عملياً من إنهاء هذه الحرب في الإطار الزمني الذي كان يتوقعه؛ خاصة وأن مطالب ترامب لإنهاء هذه الحرب قد أحدثت صدمة كبيرة بين القادة الأوروبيين والحكومة الأوكرانية، حيث تم عملياً تجاهل مصالحهم وظروفهم السياسية والاقتصادية في هذه المفاوضات.

تداعيات دعوة الشرع إلى القمة العربية في العراق

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: إن دعوة أحمد الشرع، الرئيس السوري المؤقت، لحضور القمة العربية، تُعدّ رسالة من الحكومة العراقية إلى العالم العربي مفادها أن بغداد تسعى للعب دور محوري في إعادة بناء العلاقات العربية والحد من التوترات الإقليمية. ومع ذلك، لا يبدو أن الطريق أمام بغداد سيكون سهلاً. فقد جاءت دعوة الرئيس السوري المؤقت، التي تمّت بوساطة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، واللقاء الأولي للسوداني مع الشرع بالدوحة في فبراير/شباط 2025، كمؤشر على عزم العراق على التوسط في النزاعات الإقليمية.

Loading

أحدث المقالات

العوامل المؤثرة في اتفاق الرسوم الجمركية بين ترامب والصين

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال أمين عام المركز الإيراني الصيني للدراسات الاستراتيجية، إن التخفيض المؤقت للرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين لن يؤثر بشكل كبير على حالة انعدام الثقة بين رجال الأعمال والمستثمرين، إذ إن العلاقات التجارية بين البلدين في عهد ترامب لا تزال تُعدّ مليئة بالتحديات.

الدكتور خرازي: لا يمكن للولايات المتحدة ابتزاز إيران أو التحدث معها بلغة التهديد

المجلس الاستراتيجي أونلاين: قال الدكتور سيدكمال خرازي: “نحن بحاجة إلى يورانيوم بنسبة 3.67% لتشغيل محطات الطاقة لدينا، وبنسبة 20% لمفاعل طهران للأبحاث. يجب إعلان الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية.”

آفاق الاتفاقات الأخيرة بين الولايات المتحدة وحركتي أنصار الله اليمنية وحماس

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: قبل فترة قصيرة، أعلنت حركة حماس عن مفاوضات مباشرة مع الإدارة الأمريكية وتوصلها إلى اتفاق للإفراج عن عِيدان ألكسندر، الأسير العسكري الأمريكي الإسرائيلي مزدوج الجنسية. بعد ذلك، أكد مسؤول رفيع في حركة حماس هذه المفاوضات المباشرة. فما هي خلفية هذا الحدث؟

كيفية تعزيز وتطوير استخدام الذكاء الاصطناعي في إيران

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: على الرغم من أن استخدام النموذج الصيني قد يكون مجدياً لإيران في مجال الذكاء الاصطناعي، إلا أن هذه السياسات يجب أن تُعدّل بما يتماشى مع حجم السوق، والقدرات البشرية، والخصائص الثقافية والسياسية للبلاد.

قراءة في الخلافات الأخيرة بين ترامب ونتنياهو

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: في الأسابيع الأخيرة، أصبحت متانة العلاقة بين ترامب ونتنياهو موضع تساؤل، ويبدو أن الطرفين يختلفان جوهرياً بشأن آليات التعامل مع القضايا الحساسة والتحديات القائمة في المنطقة، خاصة فيما يتعلق بإيران، حماس، غزة، واليمن.

أزمة السيولة في العراق؛ تقاطع الضغوط الخارجية والتحديات الداخلية

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: أزمة السيولة في النظام المصرفي العراقي، التي صاحبها انخفاض حاد في الاحتياطي النقدي للبنوك الحكومية واختلال في سداد القروض ورواتب الموظفين، تتجاوز كونها مجرد مشكلة مالية بسيطة، إذ يمكن أن تكون لها تداعيات سياسية، دبلوماسية، بل وحتى أمنية.

تحليل حول آفاق اتفاق السلام بين أوكرانيا وروسيا

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: نظراً لتعليق المفاوضات التي استمرت لأسابيع بين روسيا والولايات المتحدة بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، لم يتمكن دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة، عملياً من إنهاء هذه الحرب في الإطار الزمني الذي كان يتوقعه؛ خاصة وأن مطالب ترامب لإنهاء هذه الحرب قد أحدثت صدمة كبيرة بين القادة الأوروبيين والحكومة الأوكرانية، حيث تم عملياً تجاهل مصالحهم وظروفهم السياسية والاقتصادية في هذه المفاوضات.

تداعيات دعوة الشرع إلى القمة العربية في العراق

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: إن دعوة أحمد الشرع، الرئيس السوري المؤقت، لحضور القمة العربية، تُعدّ رسالة من الحكومة العراقية إلى العالم العربي مفادها أن بغداد تسعى للعب دور محوري في إعادة بناء العلاقات العربية والحد من التوترات الإقليمية. ومع ذلك، لا يبدو أن الطريق أمام بغداد سيكون سهلاً. فقد جاءت دعوة الرئيس السوري المؤقت، التي تمّت بوساطة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، واللقاء الأولي للسوداني مع الشرع بالدوحة في فبراير/شباط 2025، كمؤشر على عزم العراق على التوسط في النزاعات الإقليمية.

Loading

آفاق الغارات الأمريكية ضد أنصار الله

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: بعد مرور أكثر من ثلاثة أسابيع على العدوان العسكري والغارات غير المسبوقة والواسعة النطاق ضد المدن اليمنية، لم تحقق الإدارة الأمريكية مكاسب استراتيجية وملحوظة في سياق أهدافها المعلنة.

حميد خوش آيند ـ خبير في الشؤون الإقليمية

كان القضاء على قادة أنصار الله السياسيين والعسكريين المؤثرين وبالتالي، فرض ترتيبات جديدة على اليمن والخليج الفارسي وتأمين الممرات البحرية لصالح الكيان الإسرائيلي في البحر الأحمر وبحر عمان من بين الأهداف المعلنة البارزة التي صرّح بها البيت الأبيض من وراء العدوان على اليمن. إلا أنّ الولايات المتحدة، التي تشنّ هجمات جوية مكثفة على اليمن مستخدمة في بعض الأحيان أسلحة فريدة لا تُستعمل عادةً إلا في الحروب الكبرى، قد أخفقت ليس فقط في تحقيق تلك الأهداف المعلنة، بل فشلت أيضاً في حماية العمق الاستراتيجي للأراضي المحتلة من وابل الصواريخ والطائرات المسيّرة اليمنية.

إنّ استمرار الجرائم الأمريكية بحقّ الشعب اليمني والمقاومة الوطنية هناك، والتي تُرتكب في خرقٍ صارخ لأحكام القانون الدولي، تترتّب عليه أثمان مادية ومعنوية باهظة تتكبّدها الولايات المتحدة. وتشمل هذه الأثمان، على سبيل المثال لا الحصر، التكاليف اللوجستية المتزايدة، وتراجع المكانة المعنوية ومصداقية واشنطن، والتداعيات الدبلوماسية، فضلاً عن احتمال تراجع شعبية إدارة ترامب لدى الرأي العام الداخلي، وعلى المستويين الإقليمي، والدولي.

إنّ استمرار الضربات الأمريكية غير المسبوقة والواسعة النطاق ضد اليمن يواجه في الوقت الراهن تحدّيين رئيسيين؛ الأول؛ الانقسامات الداخلية وتصاعد الاعتراضات الجدية داخل الولايات المتحدة، والتي بدأت تتكشّف تدريجياً، ومن المؤكد أنها ستُخلّف تداعيات سلبية على مشروع إشعال الحروب الأمريكية في اليمن والمنطقة بأسرها. فعلى سبيل المثال، أعرب عدد من القادة العسكريين والسياسيين الأمريكيين عن استيائهم من استخدام أسلحة نوعية ضد حركة أنصار الله، من بينها صواريخ كروز من طراز  JASSM، والقنابل الموجّهة JSOW، وصواريخ توماهوك  (Tomahawk)، والتي تُقدّر قيمتها بمئات الملايين من الدولارات وتُعدّ من الأسلحة الاستراتيجية التي يُعوَّل عليها في الحروب الكبرى، لا سيما في حال اندلاع نزاع محتمل مع الصين.

فضلاً عن ذلك، يُعرب بعض القادة العسكريين الكبار والاستراتيجيين في الولايات المتحدة عن قلقهم من أنّ استمرار الهجمات على اليمن قد يُضعف من جاهزية الجيش الأمريكي في منطقتي المحيط الهندي والهادئ. ويأتي هذا في وقتٍ تُظهر فيه المعطيات أنّ استمرار النهج العسكري الحالي ضد اليمن، دون تحقيق المكاسب المرجوّة، سيجعل الجيش الأمريكي بحاجة ماسّة إلى اعتمادات مالية إضافية، الأمر الذي لا يبدو أنّ الكونغرس سيكون متجاوباً معه بالشكل المطلوب.

التحدي الثاني؛ إنّ آفاق استمرار العدوان العسكري تبقى غامضة، رغم دخول الولايات المتحدة القوي وغير المسبوق في الحرب ضد أنصار الله. فواشنطن تفتقر إلى تقييم دقيق لحجم وقدرات أنصار الله داخل اليمن، وعلى الرغم من امتلاكها شبكة استخباراتية واسعة، إلا أنها لا تزال تجهل على وجه التحديد حجم المواقع والمخازن العسكرية التي تمّ استهدافها، كما لا تملك تقديراً واضحاً لما تبقّى بحوزة أنصار الله من الأسلحة والعتاد.

في غضون أقل من ثلاثة أسابيع، أنفقت الولايات المتحدة أكثر من مليار دولار على الحرب ضد أنصار الله، إلا أنّها، باستثناء تدمير عدد من القواعد التابعة للحركة وارتكاب مجازر بحق المدنيين، لم تُحرز نتائج ذات قيمة استراتيجية أو طويلة الأمد، ولم تنجح في إضعاف موقع المقاومة اليمنية أو إحداث خلل حقيقي في بنيتها وقدراتها.

كما صرّحت مؤخراً «إميلي ميليكن»، نائبة مدير الإعلام والاتصالات في برنامج الشرق الأوسط التابع للمجلس الأطلسي، بقولها: “رغم أنّ الضربات الجوية ضد قواعد الحوثيين قد تؤثّر على قياداتهم ومنظوماتهم للدفاع الصاروخي وقدراتهم العملياتية على المدى القصير، إلا أنّ الحوثيين أثبتوا في الماضي قدرتهم العالية على التكيّف. فعلى الرغم من سلسلة الغارات المتواصلة التي شنّها التحالف بقيادة السعودية، ومؤخراً الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، لا يزال الحوثيون يُعتبرون تهديداً إقليمياً قائماً”.

كمية ونوعية الحشد العسكري الأمريكي ضد أنصار الله، إلى جانب نشر حاملات الطائرات والقاذفات الاستراتيجية في المنطقة، حتى وإن تمّ لأهداف أخرى، قد بلغ مستوى يُعتمد عليه عادةً في الحروب مع القوى الكبرى. غير أنّ النتائج المتحققة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، من منظور تحليل الكلفة مقابل العائد، كانت محدودة للغاية، بل تكاد تكون معدومة مقارنةً بحجم الإنفاق العسكري الهائل الذي تمّ تخصيصه لهذه العمليات.

النقطة الجديرة بالاهتمام هي أن القوة والوجود العسكري الأمريكي في اليمن، الذي كان من المفترض أن يشكل رادعاً في المنطقة، قد تحوّل فعلياً إلى أهداف استراتيجية لصواريخ ومسيّرات المقاومة اليمنية. وهي خطوة لم يكن لأيّ دولة في العالم الجرأة على اتخاذها من قبل.

إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه سفينة حربية أمريكية من قبل جماعة يعدّ بحد ذاته دليلاً قاطعاً على أن العرض العسكري الذي قامت به الولايات المتحدة عبر زيادة وجودها العسكري وتنفيذ عمليات نفسية واسعة النطاق في المنطقة، قد كشف عن عمق هشاشة أدوات الردع الأمريكية في المنطقة، وبيّن تراجع قوتها الاستراتيجية على الصعيد العالمي.

مقاومة أنصار الله في مواجهة الولايات المتحدة، في ضوء التقارير المتعلقة بالقوة العسكرية الأمريكية، تعدّ محل إعجاب. إن وجود مثل هذه الجماعة الإسلامية القوية والصامدة في المنطقة، في ضوء الأداء الناجح الذي أظهرته سابقاً في التصدي للعدوان الذي شنّه التحالف السعودي، وما تُظهره اليوم في مواجهة الولايات المتحدة، يمثل درساً وتجربة هامة للدول العربية والإسلامية.

عجز الولايات المتحدة والكيان الصهيوني في مواجهة أنصار الله وحركة حماس أظهر أن الاعتماد عليهما على المدى الطويل يمثل «حساباً خاطئاً» و«خطأً استراتيجياً»، لا يقتصر على عدم ضمان وتأمين الأمن القومي للدول العربية والإسلامية، بل يعرّض أمنها ومصالحها الوطنية لتهديدات جدية، وهو ما شهدنا أمثلة عليه في العالم الإسلامي في السنوات الأخيرة.

حجم وعمق ونطاق جرائم الولايات المتحدة ضد اليمنيين، بالإضافة إلى جرائم الكيان الصهيوني ضد سكان غزة، التي تُعتبر غير مسبوقة في تاريخ البشرية، لا تترك أي مبرر لصمت أو تهاون أو تقاعس الدول العربية والإسلامية في دعم فلسطين وأنصار الله، ومواجهة الولايات المتحدة والكيان الصهيوني في المنطقة.

0 تعليق

Samir Design Group گروه طراحی سمیر