جدیدترین مطالب

مستقبل الحكم في غزة

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في الشؤون الإقليمية: لا يمكن لأي شخص أو فصيل أن يصل إلى دفة الحكم في غزة من دون اتفاق مع حماس، وأي شخص من خارج حركة حماس يصل إلى السلطة في غزة، يجب أن يكون ذلك بالتنسيق مع الحركة.

استحالة ترحیل سكان غزة

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: إخلاء غزة من السكان الفلسطينيين هو من الأمنيات القديمة للكيان الصهيوني. وقد حظي هذا المخطط باهتمام تيار “اليمين المتطرف في إسرائيل” و”الصهيونية المسيحية في الولايات المتحدة” منذ عام 2018 عندما تم إقرار قانون “إسرائيل كدولة قومية لليهود”.

أبعاد ونطاق النزاع بين أنقرة وأكراد سوريا

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي الضيف: أسفر تزايد الخسائر في صفوف المدنيين والمواطنين العاديين في شمال وشرق سوريا نتيجة استمرار وتصاعد الهجمات الجوية والمدفعية التي يشنها الجيش التركي والمليشيات التابعة له والمتمثلة في الجيش الوطني السوري (SNA) عن إثارة مخاوف متزايدة حيال مسار التطورات في سوريا مستقبلاً.

الدكتور خرازي في لقاء رئيس مجلس النواب العراقي: المقاومة لا تزال قوية وستستمر في حياتها النابضة

المجلس الاستراتيجي أونلاين: استضاف رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية اليوم رئيس مجلس النواب العراقي والوفد المرافق له. وتبادل الجانبان، في هذا اللقاء، وجهات النظر حول أهم القضايا الثنائية والإقليمية، وخاصة مستقبل المقاومة في المنطقة.

تحديات أوروبا في مواجهة ترامب

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في الشؤون الأوروبية والأمريكية: في ولايته الرئاسية الجديدة، سيلجأ ترامب إلى تراجع تكتيكي مؤقت بهدف تقوية الولايات المتحدة من الداخل، حتى يتمكن في المستقبل القريب من شن هجمات أكثر جرأة وفرض تغييرات هيكلية كبرى، على غرار ما طرحه بشأن ضم كندا إلى الولايات المتحدة. ولذلك تشعر أوروبا بتهديد شديد.

أهداف تركيا من إجراءاتها العسكرية في شمال سوريا

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في الشأن التركي إن القوات التركية دخلت مؤخراً شمال غرب سوريا بهدف إنشاء قاعدة عسكرية في محافظة اللاذقية، وقامت برفع العلم التركي في مناطق مختلفة منها. يقال إن الجنود الأتراك، قد دخلوا بعض القرى شمال اللاذقية مع معدات هندسية وأجهزة مسح. بعد إجراء مسح لمرتفعات الكمالية، قامت هذه القوات برفع العلم التركي في مناطق مختلفة من القرى والمدارس في شمال غرب سوريا. وقد حذر رامي عبد الرحمن، مدير المركز المعروف باسم المرصد السوري لحقوق الإنسان، من أن هذه الخطوة تهدف إلى ضم هذه المناطق إلى الأراضي التركية. بلا شك، ستترتب على تركيا عواقب وخيمة جراء هذه العملية.

الدكتور خرازي في لقاء مساعد رئيس جمهورية أذربيجان لشؤون السياسة الخارجية: إنشاء منطقة قوية في ظل التعاون الإقليمي ممكن

المجلس الاستراتيجي أونلاين: أكد رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية خلال لقائه مساعد رئيس جمهورية أذربيجان لشؤون السياسة الخارجية أن إنشاء منطقة قوية في ظل التعاون الإقليمي ممكن، مشدداً على أن سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي التعاون الإقليمي رغم الاختلاف في أنظمة الحكم.

قراءة في وقف إطلاق النار في غزة

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: استمرارية الحرب على غزة، التي أصبحت مسألة لا تطاق بالنسبة لنتنياهو، أدت في النهاية إلى إجباره على التراجع عن جميع مواقفه الحربية وقبول وقف إطلاق النار تحت ضغط ترامب.

Loading

أحدث المقالات

مستقبل الحكم في غزة

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في الشؤون الإقليمية: لا يمكن لأي شخص أو فصيل أن يصل إلى دفة الحكم في غزة من دون اتفاق مع حماس، وأي شخص من خارج حركة حماس يصل إلى السلطة في غزة، يجب أن يكون ذلك بالتنسيق مع الحركة.

استحالة ترحیل سكان غزة

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: إخلاء غزة من السكان الفلسطينيين هو من الأمنيات القديمة للكيان الصهيوني. وقد حظي هذا المخطط باهتمام تيار “اليمين المتطرف في إسرائيل” و”الصهيونية المسيحية في الولايات المتحدة” منذ عام 2018 عندما تم إقرار قانون “إسرائيل كدولة قومية لليهود”.

أبعاد ونطاق النزاع بين أنقرة وأكراد سوريا

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي الضيف: أسفر تزايد الخسائر في صفوف المدنيين والمواطنين العاديين في شمال وشرق سوريا نتيجة استمرار وتصاعد الهجمات الجوية والمدفعية التي يشنها الجيش التركي والمليشيات التابعة له والمتمثلة في الجيش الوطني السوري (SNA) عن إثارة مخاوف متزايدة حيال مسار التطورات في سوريا مستقبلاً.

الدكتور خرازي في لقاء رئيس مجلس النواب العراقي: المقاومة لا تزال قوية وستستمر في حياتها النابضة

المجلس الاستراتيجي أونلاين: استضاف رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية اليوم رئيس مجلس النواب العراقي والوفد المرافق له. وتبادل الجانبان، في هذا اللقاء، وجهات النظر حول أهم القضايا الثنائية والإقليمية، وخاصة مستقبل المقاومة في المنطقة.

تحديات أوروبا في مواجهة ترامب

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في الشؤون الأوروبية والأمريكية: في ولايته الرئاسية الجديدة، سيلجأ ترامب إلى تراجع تكتيكي مؤقت بهدف تقوية الولايات المتحدة من الداخل، حتى يتمكن في المستقبل القريب من شن هجمات أكثر جرأة وفرض تغييرات هيكلية كبرى، على غرار ما طرحه بشأن ضم كندا إلى الولايات المتحدة. ولذلك تشعر أوروبا بتهديد شديد.

أهداف تركيا من إجراءاتها العسكرية في شمال سوريا

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في الشأن التركي إن القوات التركية دخلت مؤخراً شمال غرب سوريا بهدف إنشاء قاعدة عسكرية في محافظة اللاذقية، وقامت برفع العلم التركي في مناطق مختلفة منها. يقال إن الجنود الأتراك، قد دخلوا بعض القرى شمال اللاذقية مع معدات هندسية وأجهزة مسح. بعد إجراء مسح لمرتفعات الكمالية، قامت هذه القوات برفع العلم التركي في مناطق مختلفة من القرى والمدارس في شمال غرب سوريا. وقد حذر رامي عبد الرحمن، مدير المركز المعروف باسم المرصد السوري لحقوق الإنسان، من أن هذه الخطوة تهدف إلى ضم هذه المناطق إلى الأراضي التركية. بلا شك، ستترتب على تركيا عواقب وخيمة جراء هذه العملية.

الدكتور خرازي في لقاء مساعد رئيس جمهورية أذربيجان لشؤون السياسة الخارجية: إنشاء منطقة قوية في ظل التعاون الإقليمي ممكن

المجلس الاستراتيجي أونلاين: أكد رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية خلال لقائه مساعد رئيس جمهورية أذربيجان لشؤون السياسة الخارجية أن إنشاء منطقة قوية في ظل التعاون الإقليمي ممكن، مشدداً على أن سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي التعاون الإقليمي رغم الاختلاف في أنظمة الحكم.

قراءة في وقف إطلاق النار في غزة

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: استمرارية الحرب على غزة، التي أصبحت مسألة لا تطاق بالنسبة لنتنياهو، أدت في النهاية إلى إجباره على التراجع عن جميع مواقفه الحربية وقبول وقف إطلاق النار تحت ضغط ترامب.

Loading

أهداف واستراتيجية الولايات المتحدة لإحياء داعش في المنطقة

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: مع سيطرة الجماعات المسلحة على سوريا والتفاقم المحتمل للفوضى السياسية والعسكرية والأمنية في هذا البلد من جهة، والتدخلات الخارجية الواسعة من جهة أخرى، فإن خطر إحياء تنظيم داعش قد عاد ليكتسب قوة من جديد ليس فقط في سوريا بل في المناطق المحيطة بها، بما في ذلك العراق.

برسام محمدي ـ خبير في الشؤون الإقليمية

الجنرال مظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديمقراطية “قسد” الكردية، التي لعبت دوراً مؤثراً في هزيمة تنظيم داعش في سوريا عام 2019، أكد مؤخراً في تصريح له: “لقد ازدادت أنشطة داعش بشكل ملحوظ، وخطر إحيائه تضاعف. فهم الآن يمتلكون قدرات وفرصاً أكبر”. تأتي هذه التصريحات في وقت شهدت فيه الأسابيع الماضية، وبعد سقوط نظام بشار الأسد، نجاح داعش في الاستيلاء على جزء من الأسلحة والذخائر المتبقية من الجيش السوري.

بعض المصادر المعلوماتية أفادت بأن عدداً من العناصر الإرهابية التابعة لداعش، بدعم وتنسيق من الولايات المتحدة، دخلوا منطقة “وادي حوران” الصحراوية الواقعة غرب محافظة الأنبار في مجموعات صغيرة مكونة من 3 إلى 4 أفراد، مزودين بسيارات جديدة، وأسلحة حديثة، يحملون علم القوات الأمريكية.

والنقطة المثيرة للتأمل أن القوات الأمريكية قامت بتعطيل خدمة نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) في الأجواء لمنع أي طيران للطائرات العراقية أو هجمات جوية، وذلك في مسار نقل واسكان عناصر داعش في منطقة وادي حوران.

تأتي هذه الوقائع في الوقت الذي حذر فيه وزير الخارجية العراقي في الأسابيع الماضية، خلال محادثة مع نائب وزير الخارجية البريطاني، من خطر هروب داعش من “مخيم الهول”، مؤكداً: “أن داعش يعيد تنظيم صفوفه، ومع حصوله على أسلحة جديدة، يشكل تهديداً جدياً لأمن المنطقة”. يُعتبر الهول “أكبر” مخيم للنساء والأطفال والرجال من أعضاء داعش في سوريا والعراق.

يوجد حالياً، حوالي 11 ألف شخص من أعضاء داعش محتجزين في المناطق الكردية في سوريا. أما عائلات المعتقلين من داعش، التي تقدر بحوالي 50 ألف شخص، فتعيش في مخيم الهول.

تظهر تجربة ظهور الجماعات الإرهابية أن داعش يمكن أن يُعاد إحياؤه نتيجة لعوامل “داخلية” و”خارجية”: أولاً، ضعف الحكومات المركزية في سوريا والعراق في المناطق النائية، والخلافات الطائفية والدينية، والفساد والبطالة، والمشاكل الاقتصادية وسخط الناس، وهي من العوامل الداخلية. ثانياً، دور العوامل الخارجية، خاصة الدول والجهات الفاعلة التي تستغل الجماعات الإرهابية كـ “أداة” لتحقيق مصالحها الإقليمية والدولية.

حالياً، لا يستطيع داعش، لأسباب متعددة مثل نقص الموارد المالية، وعدم توفر الإمكانيات والبنية التحتية اللازمة، ومعارضة الرأي العام له، وعدم وجود قاعدة شعبية، … أن يستعيد قوته ويكمل صفوفه بمفرده، إلا إذا قامت العوامل الخارجية بتسهيل عملية إحيائه في سوريا والعراق، وهو ما تشير إليه القرائن الحالية.

لذا ما نلاحظ أن ما يتعلق بالتطورات الأخيرة في المنطقة، بما في ذلك في سوريا والعراق، هو دور العوامل الخارجية، وخاصة حكومة الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، في “إحياء محتمل لداعش”، مما يشكل تهديداً كبيراً لأمن واستقرار المنطقة بأسرها.

يعتبر تنظيم داعش وغيره من الجماعات الإرهابية بالأساس “أداة” أمريكية وصهيونية لـ “تأمين” المصالح العسكرية والأمنية والسياسية وغيرها. خلال سنوات وجوده ونشاطه الميداني في العراق وسوريا، حيث احتل جزءاً كبيراً من أراضي البلدين وكان سهل الوصول إلى مصالح الولايات المتحدة والكيان، لم يطلق داعش حتى رصاصة واحدة نحو الأراضي المحتلة، ولم يستهدف بشكل جدي المراكز الاقتصادية والعسكرية الأمريكية في المنطقة.

ما يوجد اليوم في سوريا والعراق تحت مسمى “الخلايا النائمة” أو “بقايا داعش” هو في الحقيقة “رأسمال أمريكي” لاستخدامه عند اللزوم، تم الحفاظ عليه بشكل “محدود” و”مراقب”. الأمريكيون لن يسمحوا أبداً بتدمير الأداة التي صمموها وأنشأوها والتي خدمت مصالحهم الوطنية بشكل كامل.

متابعة وتعزيز مصالح الولايات المتحدة والكيان الصهيوني المحتل في أجواء الإرهاب وانعدام الأمن والفوضى هو “أسهل” و”أقل تكلفة” من تحقيق تلك المصالح في ظروف طبيعية ومستقرة. فالإرهاب التكفيري، الذي يتخذ أشكالاً وأسماءً متنوعة، هو أحد الأدوات الرئيسية للولايات المتحدة في المنطقة، وقد تم الاستفادة منه في “الأوقات المناسبة”.

على الرغم من أن سقوط نظام بشار الأسد قد خلق فرصة فريدة لتعزيز مصالح الولايات المتحدة والكيان الصهيوني في هذا البلد والمنطقة، إلا أن تعدد الفاعلين في سوريا، الذين لديهم أحياناً مصالح متضاربة مع الولايات المتحدة، بالإضافة إلى وجود عقبات وحساسيات إقليمية والرأي العام، سيجعل الاستفادة من الفرص المتاحة تواجه “تحديات جدية”.

في الوقت نفسه، يمكن أن يسهل إحياء داعش مرة أخرى عملية استغلال الولايات المتحدة والكيان الصهيوني للتطورات الأخيرة في سوريا ويعجل بها. خاصة أن المجتمع الدولي يركز حالياً على حرب غزة وفلسطين وأوكرانيا، ولا يُعير داعش اهتماماً كبيراً.

نظراً لأن عودة تنظيم داعش يشكل تهديداً جدياً للأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها، فإن تجاوز الخلافات السياسية داخل المنطقة وتعزيز الدول الوطنية وكذلك التيارات والعناصر المناهضة للإرهاب، هي من الاستراتيجيات المهمة التي يجب أن توليها دول المنطقة اهتماماً لـ “تحييد” سياسة إحياء داعش.

نتيجة للتدخلات الواسعة من قبل الولايات المتحدة والكيان الصهيوني وسلوكياتهم العدوانية التي أدت إلى سقوط النظام السياسي في سوريا، فإن الوضع الحالي في المنطقة حساس ومليء بالتهديدات الأمنية. تسعى الولايات المتحدة، من خلال استخدام الأدوات المتاحة لديها، بما في ذلك “تفعيل” بقايا داعش، إلى تكرار السيناريو السوري في العراق بطريقة أخرى. إن إصرار الحكومة الأمريكية على حل الحشد الشعبي يمكن تقييمه في هذا الإطار. فالولايات المتحدة تدرك أنه مع وجود قوات الحشد الشعبي، فإن عملية تأمين مصالحها في العراق تبقى تواجه عقبات جدية.

يعتبر الحشد الشعبي في العراق وغيره من الحركات الشعبية في بقية الدول العربية والإسلامية، من عناصر القوة والأمن الوطني لهذه الدول في مواجهة أطماع الولايات المتحدة والكيان الصهيوني المحتل. لذلك، يجب على الحكومات، ليس فقط لمواجهة تهديدات العناصر الإرهابية والتكفيرية، بل أيضاً من أجل “ضمان” أمنها الوطني، ألا تخضع تحت أي ظرف من الظروف لحل أو تقييد نشاطات الموارد والعوامل البشرية التي تساهم في استتباب الأمن وتعزيز الاقتدار.

0 تعليق

Samir Design Group گروه طراحی سمیر