loader image

جدیدترین مطالب

مصالح الولايات المتحدة وأهدافها في حرب غزة

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: شهد قطاع غزة خلال الأيام الماضية هدنة مؤقتة كان الهدف منها تبادل الأسرى الصهاينة والفلسطينيين وإيصال مساعدات محدودة لغزة؛ هدنة أقِرّت ليس احتراماً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة أو قرار مجلس الأمن، بل نتيجة مفاوضات سياسية ووساطة قطرية وضوء أخضر أمريكي.
الدكتور محمد مهدي مظاهري ـ أستاذ جامعي

الرؤية الغامضة للاتفاقيات بين قادة الصين والولايات المتحدة

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: صرح أحد أعضاء هيئة التدريس بمعهد الدراسات الاستراتيجية بأنه ينبغي رؤية ما إذا كان الصينيون سينتهكون اتفاقية إعادة العلاقات العسكرية مع الولايات المتحدة بسبب وصف بايدن شي جين بينغ بالدكتاتور، وقال: إذا توصلوا إلى هذه النتيجة مرة أخرى فإن تأخر إعادة العلاقات بين عسكريي البلدين يدل على أن اللقاء الأخير بين الرئيسين لم يكن ناجحاً.

الخلافات الداخلية في حكومة الكيان الصهيوني حول حرب غزة وتداعياتها

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: تشير التقديرات الميدانية والسياسية إلى أن بعض العناصر في حكومة الكيان الصهيوني تبحث عن “حرب استنزاف” في غزة؛ لأن انتهاء الحرب الراهنة هو «نقطة البداية» لتصاعد المشاكل في الأراضي المحتلة، خاصة ضد الحكومة وبنيامين نتنياهو نفسه.
برسام محمدي ـ خبير في الشؤون الإقليمية

أسباب عودة ديفيد كاميرون إلى المشهد السياسي التنفيذي البريطاني

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي الضيف: كانت عودة ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء الذي قام بإجراء استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بمثابة خبر جذب انتباه الخبراء البريطانيين ومحللي العلاقات الدولية خلال الأيام القليلة الماضية. لكن ما هي الأهداف التي تبرر عودة كاميرون إلى المشهد السياسي التنفيذي في بريطانيا؟
أمير حسين عسكري ـ باحث في القضايا الأوروبية ومدير مركز الدراسات الأوروبية للأبحاث والأخبار

تنظيم قضية الهجرة؛ عامل لتعميق الفجوات داخل الاتحاد الأوروبي

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: ذكرت خبيرة في القضايا الأوروبية أن الاتحاد الأوروبي يواجه تحدياً يتمثل في التضارب بين الدول الأعضاء بشأن القضايا والسياسات المختلفة، مما يمكن أن يؤثر على التوجه العام تجاه موضوع الهجرة في أوروبا، قائلة: “عندما تتبع الدول الأعضاء مسارات مختلفة، فمعناه المساس بمبدأ التضامن والتعاون في الاتحاد وهو ما قد يشكل تحدياً لوحدة الاتحاد”.

Loading

أحدث المقالات

مصالح الولايات المتحدة وأهدافها في حرب غزة

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: شهد قطاع غزة خلال الأيام الماضية هدنة مؤقتة كان الهدف منها تبادل الأسرى الصهاينة والفلسطينيين وإيصال مساعدات محدودة لغزة؛ هدنة أقِرّت ليس احتراماً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة أو قرار مجلس الأمن، بل نتيجة مفاوضات سياسية ووساطة قطرية وضوء أخضر أمريكي.
الدكتور محمد مهدي مظاهري ـ أستاذ جامعي

الرؤية الغامضة للاتفاقيات بين قادة الصين والولايات المتحدة

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: صرح أحد أعضاء هيئة التدريس بمعهد الدراسات الاستراتيجية بأنه ينبغي رؤية ما إذا كان الصينيون سينتهكون اتفاقية إعادة العلاقات العسكرية مع الولايات المتحدة بسبب وصف بايدن شي جين بينغ بالدكتاتور، وقال: إذا توصلوا إلى هذه النتيجة مرة أخرى فإن تأخر إعادة العلاقات بين عسكريي البلدين يدل على أن اللقاء الأخير بين الرئيسين لم يكن ناجحاً.

الخلافات الداخلية في حكومة الكيان الصهيوني حول حرب غزة وتداعياتها

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: تشير التقديرات الميدانية والسياسية إلى أن بعض العناصر في حكومة الكيان الصهيوني تبحث عن “حرب استنزاف” في غزة؛ لأن انتهاء الحرب الراهنة هو «نقطة البداية» لتصاعد المشاكل في الأراضي المحتلة، خاصة ضد الحكومة وبنيامين نتنياهو نفسه.
برسام محمدي ـ خبير في الشؤون الإقليمية

أسباب عودة ديفيد كاميرون إلى المشهد السياسي التنفيذي البريطاني

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي الضيف: كانت عودة ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء الذي قام بإجراء استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بمثابة خبر جذب انتباه الخبراء البريطانيين ومحللي العلاقات الدولية خلال الأيام القليلة الماضية. لكن ما هي الأهداف التي تبرر عودة كاميرون إلى المشهد السياسي التنفيذي في بريطانيا؟
أمير حسين عسكري ـ باحث في القضايا الأوروبية ومدير مركز الدراسات الأوروبية للأبحاث والأخبار

تنظيم قضية الهجرة؛ عامل لتعميق الفجوات داخل الاتحاد الأوروبي

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: ذكرت خبيرة في القضايا الأوروبية أن الاتحاد الأوروبي يواجه تحدياً يتمثل في التضارب بين الدول الأعضاء بشأن القضايا والسياسات المختلفة، مما يمكن أن يؤثر على التوجه العام تجاه موضوع الهجرة في أوروبا، قائلة: “عندما تتبع الدول الأعضاء مسارات مختلفة، فمعناه المساس بمبدأ التضامن والتعاون في الاتحاد وهو ما قد يشكل تحدياً لوحدة الاتحاد”.

Loading

أهداف إجراء مناورات عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وأرمينيا

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: اعتبر الرئيس السابق لمؤسسة دراسات القوقاز إجراء مناورات محدودة بين أرمينيا والولايات المتحدة بمثابة تحذير لروسيا لإظهار أن أرمينيا بقيادة باشينيان ستعتمد أكثر على الولايات المتحدة، قائلاً: "هذه المناورات لن تساعد يريفان ولن تكون فعالة في التطورات المهمة التي تحملها المنطقة؛ لأنها ذات استهلاك داخلي لحكومتي بايدن و باشينيان أكثر من أي شيء آخر".

في حوار مع موقع المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية، أشار سيد مهدي حسيني تقي آباد إلى اشتداد انتقادات باشينيان لمواقف موسكو بشأن تطورات القوقاز وإجراء المناورات العسكرية المشتركة بين أرمينيا والولايات المتحدة تحت عنوان “شريك النسر 2023″، موضحاً: “وصل باشينيان إلى السلطة بدعم من الغرب. وخلال ثورة إبريل 2018 كان جزء مهم من شعاراته مؤيداً للغرب وضد روسيا. وسجله حافل بالتوجهات والمواقف المؤيدة للغرب”.

وذكر أن باشينيان الذي ابتعد بشكل واضح عن روسيا اعتمد على دعم الغرب لكن هذا الدعم لم يصل في أرمينيا إلى المستوى المتوقع، على غرار ما شهده ساكاشفيلي في جورجيا، مردفاً: “في حرب قره باغ الذي استمرت لأربعة أيام، في أبريل/ نيسان 2016، ظهرت علامات تراجع الدعم الروسي لأرمينيا وتغيرات في موقف موسكو من أزمة قره باغ؛ تغيرات كانت تبدو بسيطة، لكنها مهمة جداً وتجاهلها كثيرون”.

وإذ أشار إلى التعاون بين أرمينيا وروسيا، أوضح المحلل لشؤون القوقاز أسباب تطور العلاقات بين باكو وموسكو، قال: “إن الرأي العام لأنصار باشينيان، الذين كانوا غير راضين عن موسكو لبعض الأسباب، أثر أيضاً على مسار الأحداث اللاحقة”.

وصرح الخبير بأن باشينيان وصل إلى السلطة بشعار “لا” للحكام السابقين وبالاعتماد على بعض المساعدات الخارجية، إلا أن قلة خبرته هو وفريقه في الحكم ظل عائقاً أمام الوفاء بالكثير من وعودهم وتسبب في إخفاقاتهم الحالية، مضيفاً: “باشينيان أدار ظهره لمعاهدة الأمن الجماعي وله موقف حاد تجاهها؛ لأنه يعتقد أنه خلافاً للنظام الأساسي لهذه المعاهدة، لم يكن هناك رد فعل رادع من أعضائها تجاه التهديدات التي تعرضت لها سلامة أراضي أرمينيا بعد وقف إطلاق النار في حرب قره باغ عام 2020، وذلك في حين أن قوات معاهدة الأمن الجماعي بقيادة روسيا لعبت دوراً في إنهاء أعمال شغب يناير/ كانون الثاني 2022 في كازاخستان”.

وتابع حسيني قائلاً: “مناورات أرمينيا مع الولايات المتحدة على هذا المستوى وبمشاركة عدد قليل من القوات، وبحسب بعض التقارير 85 جندياً أميركياً، ليس لها تأثير جدي على التطورات المهمة التي تحملها المنطقة، ولن تكون فعالة بشكل كبير ولن تساعد يريفان كثيراً”.

وذكر الرئيس السابق لمؤسسة دراسات القوقاز: “في العام الماضي، أثناء تقدم قوات جمهورية أذربيجان في أجزاء من الأراضي الأرمنية في محافظتي “سيونيك” و “وايوتس تسور”، قامت نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأمريكي آنذاك، بزيارة إلى أرمينيا، كما صدرت عنها مواقف ضد إيران. لكن في النهاية، إن ما حال دون التغيرات الجيوسياسية في المنطقة والحفاظ على سلامة أراضي أرمينيا هي التحذيرات الجادة التي أطلقتها إيران وإطلاق حرس الثورة مناورات الاقتدار في منطقة أراس. واليوم، نشهد نفس الوضع تقريباً”.

وأشار إلى رغبة واشنطن في الحفاظ على الجزء النشط من اللوبي الأرمني في الولايات المتحدة إلى جانبها، قائلاً: “من وجهة نظر حكومة باشينيان فإن إجراء مناورات محدودة مع الولايات المتحدة هو تحذير لروسيا لإظهار أن أرمينيا ستعتمد أكثر على الولايات المتحدة. مواقف موسكو، بما في ذلك رد فعل المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف الذي وصف هذه المناورات بأنها تهديد للاستقرار في القوقاز، تكشف بوضوح عن عدم رضا روسيا عن هذه التحركات”.

وذكر حسيني أنه في الوضع الحالي، فإن الوجود العسكري الأمريكي في جنوب القوقاز بعدد قليل من القوات على شكل إجراء مناورات والرسائل التي تنطوي عليها ليس مريحاً لإيران وروسيا، مضيفاً: “على الرغم من أنه خلال حرب قره باغ 2020، كان من المعتقد أن تسعى جمهورية أذربيجان إلى استعادة وحدة أراضيها، لكن منذ منتصف الحرب أصبح من الواضح أن باكو تسعى إلى هدف أكبر يتمثل في ربط نخجوان بجمهورية أذربيجان عبر أراضي أرمينيا؛ أمر غير مقبول سيؤدي إلى قطع الحدود بين إيران وأرمينيا في منطقة سيونيك”.

ولفت إلى المحاور الأربعة التي أوضحها قائد الثورة الإسلامية المعظم في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، والمعروفة ببيان ربيع، خلال حرب قره باغ 2020، قائلاً: “في السنوات الثلاث التي مرت على حرب قره باغ، شهدنا في الذكرى السنوية لها، تكثيف الجهود لتغيير جيوسياسية المنطقة، ورأينا أنه ميدانياً منعت إيران تغيير جيوسياسية المنطقة وتهديد مصالحها الوطنية من خلال إجراء مناورتين. مع ذلك، ينبغي توخي الحذر في هذا المجال؛ لأن التحركات المختلفة والمعقدة لقطع حدود إيران مع أرمينيا لا تزال مستمرة”.

وأكد الخبير في شؤون القوقاز أن جزءاً من الأحداث في المنطقة هو نتاج تركيز روسيا على الحرب في أوكرانيا، موضحاً: “من خلال دراسة مواقف روسيا في حرب قره باغ 2020، يتبين بوضوح أن موسكو بدورها قد انحازت بعض الشيء نحو باكو في عام 2020. بالإضافة إلى ذلك، فإن الحساسية والقلق بشأن تغيير الحدود من جانب إيران لا يوجد لدى الجانب الروسي”.

وشدد حسيني: “رغم أنه لا شك في أن الممر الذي تريده أذربيجان وتركيا يحمل طابعاً شمال أطلسي ويأتي في سياق خطة الغرب لتقييد إيران وروسيا وحتى التأثير على مبادرة الحزام والطريق الصينية، إلا أن روسيا، بالنظر إلى الحرب في أوكرانيا وانسداد معظم مساراتها نحو الغرب، ترى من الناحية التكتيكية في هذا المشروع فرصة لنفسها. بالإضافة إلى ذلك، وفقاً للفقرة 9 من اتفاق وقف إطلاق النار في قره باغ، ستتم مراقبة نقل البضائع على الطرق التي ستربط نخجوان الأراضي الرئيسية لأذربيجان عبر أرمينيا من قبل الجهات الحدودية التابعة لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي. وسيكون ذلك بمثابة ورقة تفاوضية لروسيا مع تركيا التي تعاني روسيا من الكثير من المشاكل معها بشأن المضائق بموجب اتفاقية مونترو”.

واعتبر احتمال تكرار الأداء الضعيف للقوات الروسية في ممر لاتشين ضد أي ممر جديد آخر أمراً مقلقاً، وأضاف: “هناك احتمال لأن يُسلَّم هذا الطريق لقوات الناتو في المستقبل، مما ينطوي على مخاطر على إيران وروسيا، وهذا أمر مثير للقلق”.

وبحسب حسيني، في الوضع الحالي، يتجاهل بعض المحللين وصناع القرار الروس المخاطر طويلة المدى ويركزون على الفوائد قصيرة المدى. ولكن في هذه الحالة، بما أن إيران دعمت دائماً سلامة أراضي جمهورية أذربيجان وأثبتت دعمها لذلك عملياً، فإنها تؤكد الآن أيضاً على ضرورة الحفاظ على سلامة أراضي دولة مجاورة أخرى، وهي أرمينيا”.

0 تعليق