جدیدترین مطالب

الدكتور خرازي يرد على الموقف الأمريكي الجديد تجاه البرنامج النووي الإيراني: الولايات المتحدة هربت من الدبلوماسية النووية/ إيران بدورها ترى الدبلوماسية أفضل طريق

المجلس الاستراتيجي أونلاين: صرح رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية: “بعد مقابلتي مع قناة الجزيرة، كرر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية موقف بلاده السابق بأنهم لن يسمحوا لإيران بإنتاج سلاح نووي، لكنه قال في النهاية إن أفضل طريق هو الدبلوماسية. نحن بدورنا وبناء على فتوى قائد الثورة، لا نسعى إلى إنتاج سلاح نووي، بل نرحب بالدبلوماسية وإقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية. لكن إذا هددنا الكيان الإسرائيلي بالسلاح النووي، فلا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي وانتظار إذن الآخرين.”

رؤية الخروج المحتمل للمكتب السياسي لحركة حماس من قطر

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: قال خبير في القضايا الإقليمية: من المؤكد أن السلطات القطرية ستقاوم الضغوط الغربية لطرد قيادات حماس من أراضيها، وربما لن تتحرك الولايات المتحدة نحو معادلة الصفر والمائة في هذا الصدد، لأن بقاء قادة حماس في قطر، وهي حليفة للولايات المتحدة، أفضل من تواجد حماس في بلد خارج قوة ضغط الولايات المتحدة.

أهداف زيارة بلينكن الأخيرة للسعودية

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال باحث في الشأن السعودي: وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مؤخراً إلى الرياض خلال زيارته للمنطقة وعقد اجتماعات مع المسؤولين السعوديين. يبدو أن أحد المواضيع الموضوعة على جدول الأعمال بين السعودية والولايات المتحدة، بالإضافة إلى التباحث حول حرب غزة، هو مسار تطبيع العلاقات بين الكيان الإسرائيلي وهذا البلد العربي.

رسائل وتداعيات الاحتجاجات الطلابية في الولايات المتحدة

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: تأخذ الاحتجاجات الطلابية في الولايات المتحدة أبعاداً جديدة كل يوم. إن الاحتجاجات الحالية، بسبب ما تحظى به الجامعات من ثقة عامة ورأس مال اجتماعي أكبر مقارنة بالمؤسسات المدنية والاجتماعية الأخرى، وبالتالي فعاليتها الأكبر، وضعت الإدارة الأمريكية في “موقف صعب” فعلاً، ينعكس بوضوح في تصريحات المسؤولين الأمريكيين الحاليين والسابقين.

الدورة الثالثة من “الحوار الإيراني ـ العربي” تحت عنوان “من أجل التعاون والتفاعل”

المجلس الاستراتيجي أونلاين: تنطلق في العاصمة الإيرانية، طهران، الأحد 12 مايو/أيار، فعاليات الدورة الثالثة من “الحوار الإيراني ـ العربي” الذي يستضيفه المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية.

تحليل لحزمة العقوبات الجديدة للاتحاد الأوروبي ضد روسيا

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في قضايا القوقاز: أعلن وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم مؤخراً أن دول الاتحاد الأوروبي تخطط لإدراج الحظر المفروض على إمدادات الغاز الطبيعي المسال في حزمة العقوبات ضد روسيا.

أبعاد وتداعيات زيارة أردوغان إلى العراق

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: تعتبر زيارة أردوغان الأخيرة إلى العراق، بعد آخر زيارته لبغداد قبل 13 عاماً، من أهم التطورات السياسية والاقتصادية والأمنية في العلاقات بين البلدين.

تحليل لخطط الولايات المتحدة والصين لتعزيز قدراتهما العسكرية في مواجهة بعضهما البعض

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في الشؤون الاستراتيجية: “وضعت البحرية الأمريكية على جدول أعمالها مشروعاً بهدف تحويل منصات نفط في المحيط الهادئ إلى قواعد دفاع صاروخي متنقلة لمواجهة تهديدات الصين. من المقرر أن يتم تجهيز هذه المنصات رداً على التهديدات الصاروخية الصينية المتنامية في منطقة المحيط الهادئ. ومن المتوقع أن تلعب المنصات المحوّلة إلى قواعد دفاع صاروخي دوراً بارزاً في زيادة قدرات الدفاع الجوي الأمريكي ودعم مهامها الهجومية.”

Loading

أحدث المقالات

الدكتور خرازي يرد على الموقف الأمريكي الجديد تجاه البرنامج النووي الإيراني: الولايات المتحدة هربت من الدبلوماسية النووية/ إيران بدورها ترى الدبلوماسية أفضل طريق

المجلس الاستراتيجي أونلاين: صرح رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية: “بعد مقابلتي مع قناة الجزيرة، كرر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية موقف بلاده السابق بأنهم لن يسمحوا لإيران بإنتاج سلاح نووي، لكنه قال في النهاية إن أفضل طريق هو الدبلوماسية. نحن بدورنا وبناء على فتوى قائد الثورة، لا نسعى إلى إنتاج سلاح نووي، بل نرحب بالدبلوماسية وإقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية. لكن إذا هددنا الكيان الإسرائيلي بالسلاح النووي، فلا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي وانتظار إذن الآخرين.”

رؤية الخروج المحتمل للمكتب السياسي لحركة حماس من قطر

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: قال خبير في القضايا الإقليمية: من المؤكد أن السلطات القطرية ستقاوم الضغوط الغربية لطرد قيادات حماس من أراضيها، وربما لن تتحرك الولايات المتحدة نحو معادلة الصفر والمائة في هذا الصدد، لأن بقاء قادة حماس في قطر، وهي حليفة للولايات المتحدة، أفضل من تواجد حماس في بلد خارج قوة ضغط الولايات المتحدة.

أهداف زيارة بلينكن الأخيرة للسعودية

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال باحث في الشأن السعودي: وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مؤخراً إلى الرياض خلال زيارته للمنطقة وعقد اجتماعات مع المسؤولين السعوديين. يبدو أن أحد المواضيع الموضوعة على جدول الأعمال بين السعودية والولايات المتحدة، بالإضافة إلى التباحث حول حرب غزة، هو مسار تطبيع العلاقات بين الكيان الإسرائيلي وهذا البلد العربي.

رسائل وتداعيات الاحتجاجات الطلابية في الولايات المتحدة

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: تأخذ الاحتجاجات الطلابية في الولايات المتحدة أبعاداً جديدة كل يوم. إن الاحتجاجات الحالية، بسبب ما تحظى به الجامعات من ثقة عامة ورأس مال اجتماعي أكبر مقارنة بالمؤسسات المدنية والاجتماعية الأخرى، وبالتالي فعاليتها الأكبر، وضعت الإدارة الأمريكية في “موقف صعب” فعلاً، ينعكس بوضوح في تصريحات المسؤولين الأمريكيين الحاليين والسابقين.

الدورة الثالثة من “الحوار الإيراني ـ العربي” تحت عنوان “من أجل التعاون والتفاعل”

المجلس الاستراتيجي أونلاين: تنطلق في العاصمة الإيرانية، طهران، الأحد 12 مايو/أيار، فعاليات الدورة الثالثة من “الحوار الإيراني ـ العربي” الذي يستضيفه المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية.

تحليل لحزمة العقوبات الجديدة للاتحاد الأوروبي ضد روسيا

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في قضايا القوقاز: أعلن وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم مؤخراً أن دول الاتحاد الأوروبي تخطط لإدراج الحظر المفروض على إمدادات الغاز الطبيعي المسال في حزمة العقوبات ضد روسيا.

أبعاد وتداعيات زيارة أردوغان إلى العراق

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: تعتبر زيارة أردوغان الأخيرة إلى العراق، بعد آخر زيارته لبغداد قبل 13 عاماً، من أهم التطورات السياسية والاقتصادية والأمنية في العلاقات بين البلدين.

تحليل لخطط الولايات المتحدة والصين لتعزيز قدراتهما العسكرية في مواجهة بعضهما البعض

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في الشؤون الاستراتيجية: “وضعت البحرية الأمريكية على جدول أعمالها مشروعاً بهدف تحويل منصات نفط في المحيط الهادئ إلى قواعد دفاع صاروخي متنقلة لمواجهة تهديدات الصين. من المقرر أن يتم تجهيز هذه المنصات رداً على التهديدات الصاروخية الصينية المتنامية في منطقة المحيط الهادئ. ومن المتوقع أن تلعب المنصات المحوّلة إلى قواعد دفاع صاروخي دوراً بارزاً في زيادة قدرات الدفاع الجوي الأمريكي ودعم مهامها الهجومية.”

Loading

التداعيات الأمنية لتسليم جزيرتي تيران وصنافير للسعودية

المجلس الإستراتيجي أونلاين ـ رأي: ملف نقل جزيرتي تيران وصنافير إلى السيادة السعودية والذي كان قد شهد جموداً لفترة من الزمن، تم تفعيله من جديد. في هذا السياق، حصل اتفاق بين الكيان الصهيوني ومصر والسعودية بشأن آلية أمنية جديدة بهدف إكمال عملية تسليم الجزيرتين للسعودية. ومن المتوقع أن يتم إزاحة الستار عن هذا الاتفاق خلال الجولة الإقليمية المرتقبة للرئيس الأمريكي إلى المنطقة. برسام محمدي ـ خبير في الشؤون الإقليمية

تيران وصنافير، اللتين تبلغ مساحتهما 80 و 33 كيلومتراً مربعاً على التوالي، جزيرتان إستراتيجيتان في البحر الأحمر حيث تطلان على مضيق تيران الذي يمثل ممراً بحرياً إستراتيجياً إلى مينائي العقبة في الأردن وإيلات في فلسطين المحتلة، ومن هنا تحظى الجزيرتان بالأهمية الإستراتيجية من ناحيتين؛ الأولى: تمثلان الطريق الوحيد للوصول من الأراضي المحتلة إلى البحر الأحمر عبر خليج العقبة، والثانية: لهما دور مهم في التبادلات التجارية للكيان الصهيوني.

حتى عام 1967، كانت الجزيرتان خاضعتين للسيادة السعودية، غير أنه في ذلك العام سلّم الملك فيصل إدارتهما لمصر لتحول الأخيرة دون إرسال الكيان الصهيوني سفنه إلى إيلات خلال حرب الأيام الستة. منذ ذلك الحين، تحولت هاتين الجزيرتين إلى خلاف أرضي بين  السعودية ومصر.

 

خلفية التوقيع على اتفاقية التسليم

أبرمت اتفاقية تسليم جزيرتي تيران وصنافير، خلال زيارة الملك السعودي للقاهرة في عام 2017، إزاء تلقي مصر ملياري دولار سنوياً من السعودية كمساعدات مالية وتزويد الأخيرة لها بـ 25 في المئة من حاجاتها للنفط. في عام 2018، صادق البرلمان والمحكمة العليا في مصر على الاتفاقية رغم الاحتجاجات الشعبية ورفض النخب والشخصيات المصرية البارزة. مع ذلك، لم تكتمل عملية تسليم الجزيرتين لأن معاهدة السلام المبرمة بين مصر والكيان الصهيوني تنص على أن عملية نقل السيادة على الجزيرتين يحتاج إلى موافقة تل أبيب.

أهداف ومصالح تل أبيب ومصر في تسليم الجزيرتين

تسليم جزيرتي تيران وصنافير للسعودية هو “مشروع صهيوني” من الأساس يهدف إلى تحقيق مصالح وأهداف الكيان الصهيوني، مع أنه يمثل ظاهرياً “مسكّناً اقتصادياً” للحكومة المصرية لمواجهة بعض المشاكل والتحديات الاقتصادية. بعبارة أوضح، تتخلي الحكومة المصرية عن جزء من أراضيها إزاء تلقي مساعدات اقتصادية ليس من المؤكد أن تكون مؤثرة في تسوية مشاكلها الداخلية. فضلاً عن ذلك، كانت الجزيرتين مصدر إيرادات ملحوظة لمصر من ناحية السياحية وكذلك رسوم النقل البحري.

وفي ما يتعلق بالأهداف والمصالح الأمنية والسياسية والاقتصادية للكيان الصهيوني، ينبغي أن يؤخذ مايلي في الاعتبار:

أولاً: موافقة الكيان الصهيوني على تسليم تيران وصنافير في الوقت الذي أصبحت إقامة علاقات دبلوماسية طبيعية محتملة بين الرياض وتل أبيب محط اهتمام الطرفين بشكل أقوى من أي وقت مضى، تُعتبر في الحقيقة “منحة و هبة” من تل أبيب لتسريع دخول الرياض مسار التطبيع. ومن شأن هذه الخطوة أن تخلق تبريراً لافتاً لبن سلمان من أجل إضفاء طابع رسمي على العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب.

ثانياً: توفر هذه الصفقة فرصة لـ “إنشاء طريق رابط جديد للكيان الصهيوني” من البحر الأحمر إلى البحر المتوسط عبر حفر قناة جديدة تربط ميناء إيلات في خليج العقبة إلى البحر المتوسط؛ وهو مشروع كان يتطلع إليه منذ وقت بعيد غير أن تنفيذه لم يكن ممكناً بسبب سيادة مصر على مضيق تيران حيث لم تكن تقبل بعبور السفن سوى عبر المياه الإقليمية المصرية.

ثالثاً: يُعتبر “التنقل الحر للسفن العسكرية الصهيونية بدون تفتيشها” عبر مضيق تيران والمناطق التي كانت تقع ضمن المياه الإقليمية المصرية سابقاً، مكسباً آخر لهذه الصفقة بالنسبة للكيان الصهيوني. هذا وقد كانت القوانين الدولية تمنح الحق لمصر بسبب سيادتها على تيران وصنافير في أن تقوم بتفتيش السفن التي كانت تعبر مضيق تيران وإيقافها بل وحتى منع السفن من الملاحة في الممرات التي كانت تحت سيادتها.

رابعاً: بالنظر للفوضى السياسية التي تعيشها حكومة نفتالي بينيت، فإن موافقة الكيان الصهيوني مع إكمال عملية تسليم تيران وصنافير للسعودية ومشاركته فيها وإعلان هذا الخبر باعتباره “مكسباً كبيراً في السياسة الخارجية”، فضلاً عن حرف الرأي العام من وتركيز الإعلام المحلي والإقليمي على الأوضاع المتأزمة للكيان الصهيوني وجرائمه في الأراضي المحتلة، تجلب “مصداقية لحكومة بينيت” تساعدها على البقاء في الحكم.

 

التبعات والتداعيات

رغم ذلك، يجب التنبيه إلى أن تسهيل عملية دخول وانتشار الجنود الصهاينة في مضيق تيران والبحر الأحمر، يؤدي إلى “تبعات أمنية وسياسية” في الداخل السعودي. يجب على حكام الرياض الأخذ في الاعتبار أنه رغم العلاقات السرية بين دول الخليج الفارسي العربية بما فيها السعودية مع الكيان الصهيوني، لم يعترف الرأي العام والشعوب المسلمة في المنطقة وحتى في الداخل السعودي بالكيان الصهيوني كنظام مستقل ومشروع وقانوني بل يعتبره كياناً محتلاً. لذلك، من الطبيعي أن يقف بوجه العوامل والمسارات التي تمهد لإيجاد موطئ قدم لهذا الكيان غير المشروع في المنطقة والبحر الأحمر وأن يبدي “ردة فعل” تجاهها.

فضلاً عن ذلك، فإن تواجد الكيان الصهيوني في الجزيرتين وزيادة قدرته على المناورة في المنطقة الممتدة بين خليج العقبة والبحر الأحمر والبحر المتوسط سيخلق “توازن قوى إقليمياً جديداً” من شأنه أن يحرك “النزاعات الأمنية” ضد السعودية من خلال رفع مستوى التوترات الإقليمية بين الكيان الصهيوني والرياض من جهة والدول والجماعات غير مماثلة التوجه والمعادية لهما؛ وذلك في حين أن الرياض اليوم متورطة في مستنقع اليمن.

 

النقطة الأخيرة

إن تسليم تيران وصنافير للسعودية هو مشروع يتم باسم السعودية لكن لصالح الكيان الصهيوني ويؤدي إلى إحداث تغيير جذري في الظروف الجيوسياسية في المنطقة العربية؛ لأنه يزيد من قدرة الكيان الصهيوني على المناورة في البحر الأحمر والبحر المتوسط من خلال تحقيق الأمنية الصهيونية القديمة المتمثلة في ربط ميناء إيلات في خليج العقبة بالبحر المتوسط.

في حال إكمال هذه الصفقة بشكل نهائي سيتعزز التعاون العسكري بين السعودية و الكيان المحتل للقدس في البحر الأحمر وستشهد المنطقة “عسكرة” بمحورية جزيرة تيران بغية الإشراف على والتحكم بباب المندب وخليج عدن وقناة السويس والدول المطلة على البحر الأحمر. لذلك، يتعين على السعودية أن تتحمل من الآن مسؤولية أي تداعيات ناجمة عن إيجاد موطئ قدم للكيان الصهيوني في البحر الأحمر ومضيق تيران.

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *