جدیدترین مطالب

نهج ترامب تجاه نيجيريا؛ محاولة لإعادة رسم نفوذ الولايات المتحدة في أفريقيا

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال محلل قضايا أفريقيا إنّ منطقتي غرب أفريقيا والساحل أصبحتا اليوم من المحاور الرئيسية في التنافس الجيوسياسي بين القوى الكبرى، وإن الولايات المتحدة تخشى أنه في حال ترسيخ وجود الصين وروسيا هناك، فستُستبعد فعلياً من الساحة الاقتصادية والأمنية في هذه المنطقة.

إعادة تعريف خطاب المقاومة بعد حرب الأيام الاثني عشر

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال أحد المحللين في شؤون غرب آسيا إنّ إيران، بعد حرب الأيام الاثني عشر، استطاعت عبر إعادة تعريف خطاب المقاومة والاستفادة من الدبلوماسية الإعلامية، أن تعزز شرعيتها الناعمة والإقليمية في مواجهة السردية الغربية.

الأهداف الخفية وتداعيات الهجوم المحتمل للكيان الصهيوني على لبنان

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: ازدياد التحركات العسكرية للكيان الصهيوني ضد لبنان علامة على سعي تل أبيب لدفع استراتيجية طويلة الأمد لخلع سلاح حزب الله واحتلال أجزاء من أراضي لبنان؛ خطوة قد تفتتح أزمة غير مسبوقة لهذا الكيان.

ضرورة بلورة دبلوماسية تكنولوجية في النظام العالمي القائم على البيانات

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في التكنولوجيا الدولية: “في الوقت الذي يتجه فيه العالم نحو ازدواجية في الفضاء الإلكتروني وانقسام رقمي متزايد، تجد إيران نفسها مضطرة إلى إعادة تعريف دبلوماسيتها التكنولوجية من أجل تثبيت مكانتها المستقلة في النظام العالمي الجديد القائم على البيانات”.

المكانة المستقبلية لإيران في السلسلة العالمية للمعادن النادرة

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في الدراسات الجيولوجية: بينما تتصاعد المنافسة العالمية على المعادن النادرة، تستطيع إيران أن تكتسب مكانة استراتيجية في السلسلة العالمية لهذه المعادن عبر تعاون إقليمي مشترك يمتد من ميناء تشابهار حتى آسيا الوسطى.

الفرصة الاستراتيجية لإيران كي تصبح قطباً دوائياً في غرب آسيا

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال محلل بارز في مجال الصحة والعلاج: على إيران، إذا أرادت أن تتحول إلى قطب دوائي في المنطقة، أن تغيّر قواعد اللعبة لصالحها. ويجب أن يقوم نهجها الاستراتيجي على ثلاثة محاور: سرعة التنفيذ، الاستفادة من الذكاء المحلي، والاعتماد الاستراتيجي الإيجابي، كي تتحول من مجرد بائع للمنتجات إلى مهندس وضامن لأمن الصحة الإقليمي.

أهمية التنافس بين الصين والولايات المتحدة في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: إحدى أهم الآثار التي يتركها التنافس بين الصين والولايات المتحدة على إيران، والتي تُعد في الوقت نفسه ميزة، هي أن مسألة التقنيات الحديثة لم تعد حكراً على طرف واحد، بل أصبحت خاضعة لاحتكار ثنائي القطب.

Loading

أحدث المقالات

نهج ترامب تجاه نيجيريا؛ محاولة لإعادة رسم نفوذ الولايات المتحدة في أفريقيا

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال محلل قضايا أفريقيا إنّ منطقتي غرب أفريقيا والساحل أصبحتا اليوم من المحاور الرئيسية في التنافس الجيوسياسي بين القوى الكبرى، وإن الولايات المتحدة تخشى أنه في حال ترسيخ وجود الصين وروسيا هناك، فستُستبعد فعلياً من الساحة الاقتصادية والأمنية في هذه المنطقة.

إعادة تعريف خطاب المقاومة بعد حرب الأيام الاثني عشر

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال أحد المحللين في شؤون غرب آسيا إنّ إيران، بعد حرب الأيام الاثني عشر، استطاعت عبر إعادة تعريف خطاب المقاومة والاستفادة من الدبلوماسية الإعلامية، أن تعزز شرعيتها الناعمة والإقليمية في مواجهة السردية الغربية.

الأهداف الخفية وتداعيات الهجوم المحتمل للكيان الصهيوني على لبنان

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: ازدياد التحركات العسكرية للكيان الصهيوني ضد لبنان علامة على سعي تل أبيب لدفع استراتيجية طويلة الأمد لخلع سلاح حزب الله واحتلال أجزاء من أراضي لبنان؛ خطوة قد تفتتح أزمة غير مسبوقة لهذا الكيان.

ضرورة بلورة دبلوماسية تكنولوجية في النظام العالمي القائم على البيانات

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في التكنولوجيا الدولية: “في الوقت الذي يتجه فيه العالم نحو ازدواجية في الفضاء الإلكتروني وانقسام رقمي متزايد، تجد إيران نفسها مضطرة إلى إعادة تعريف دبلوماسيتها التكنولوجية من أجل تثبيت مكانتها المستقلة في النظام العالمي الجديد القائم على البيانات”.

المكانة المستقبلية لإيران في السلسلة العالمية للمعادن النادرة

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في الدراسات الجيولوجية: بينما تتصاعد المنافسة العالمية على المعادن النادرة، تستطيع إيران أن تكتسب مكانة استراتيجية في السلسلة العالمية لهذه المعادن عبر تعاون إقليمي مشترك يمتد من ميناء تشابهار حتى آسيا الوسطى.

الفرصة الاستراتيجية لإيران كي تصبح قطباً دوائياً في غرب آسيا

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال محلل بارز في مجال الصحة والعلاج: على إيران، إذا أرادت أن تتحول إلى قطب دوائي في المنطقة، أن تغيّر قواعد اللعبة لصالحها. ويجب أن يقوم نهجها الاستراتيجي على ثلاثة محاور: سرعة التنفيذ، الاستفادة من الذكاء المحلي، والاعتماد الاستراتيجي الإيجابي، كي تتحول من مجرد بائع للمنتجات إلى مهندس وضامن لأمن الصحة الإقليمي.

أهمية التنافس بين الصين والولايات المتحدة في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: إحدى أهم الآثار التي يتركها التنافس بين الصين والولايات المتحدة على إيران، والتي تُعد في الوقت نفسه ميزة، هي أن مسألة التقنيات الحديثة لم تعد حكراً على طرف واحد، بل أصبحت خاضعة لاحتكار ثنائي القطب.

Loading

تجاوز العراق لإيران في إنتاج النفط من خلال استقطاب الاستثمارات الأجنبية

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في مجال الطاقة: "سياسات العراق النفطية الحالية تعزز مكانته في منظمة أوبك ونموها الاقتصادي."

في حوار مع موقع المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية، صرح سيدمهدي حسيني: “بشكل عام، كان إنتاج العراق من النفط دائماً بحوالي نصف إنتاج إيران، وهذه نقطة مهمة جداً من الناحية الأمنية والاقتصادية. هذه الكمية من إنتاج النفط مقبولة للعراق الذي يبلغ عدد سكانه نصف سكان إيران ولا يملك مثل البنية التحتية الاقتصادية والتجارية الموجودة في إيران؛ لكن إذا تجاوز الإنتاج النفطي العراقي الإنتاج النفطي الإيراني، وهو ما كان عليه الحال في السنوات القليلة الماضية، فقد يؤدي ذلك إلى تغيير الموقع السياسي والاقتصادي للعراق.”

وتابع: “بعد انتهاء حرب الثماني سنوات بين إيران والعراق وسقوط صدام، حققت بغداد مستوى من الاستقرار وقررت زيادة طاقتها الإنتاجية من النفط. كانت بغداد قد حاولت خلال الحرب زيادة إنتاجها لتعزيز مكانتها في منظمة أوبك، حتى بلغت طاقتها الانتاجية ثلاثة ملايين برميل يومياً، لكنها في تلك السنوات لم تستطع بغداد تجاوز الإنتاج النفطي الإيراني. لكن بعد انتهاء الحرب وتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتقليص الأزمات السياسية والأمنية وتراجع نشاط الجماعات الإرهابية في البلاد، توفرت الأرضية لجذب الاستثمارات الخارجية المحفوفة بالمخاطر في العراق. غالباً ما تكون الاستثمارات في صناعة النفط محفوفة بالمخاطر، أي أنه قد يتم استثمار الكثير من الأموال في حقل ما ولكن في النهاية وبعد حفر الآبار يتضح أنها لا تحتوي على النفط، مما يعني ضياع الاستثمارات.”

وقال الخبير في مجال الطاقة: “من الخصائص الأخرى للاستثمار النفطي أنه يجب أن يكون هناك استقرار سياسي وأمني في الدولة المستقبلة للاستثمار حتى تتشكل ثقة للاستثمار ويتمكن المستثمر من الوصول إلى رأس ماله وأرباحه وأن لا يتأثر بالأزمات السياسية في الدولة المستقبلة للاستثمار. وقبل أكثر من السنوات العشر الأخيرة بدأ العراق باستقطاب الاستثمارات، وفي الخطوة الأولى صممت شركة أمريكية نموذجاً لعقود النفط لها لجذب الشركات النفطية ضمن ذلك الإطار، بعد ذلك تم إطلاق مناقصات دولية متعددة في العراق.”

وأردف قائلاً: “وضع العراق تحت تصرف المستثمرين الأجانب ما يسمى بخزانات أو حقول براون  (Brown) التي كانت تنتج النفط وكان يمكن أن تنتج كميات أكبر، مثل حقل الرميلة وبعض الحقول المشتركة مع إيران، بما في ذلك حقلي آزادكان ومجنون. وفي ظل هذا التوجه ودخول شركات النفط العالمية الكبرى إلى العراق، توقع خبراء عراقيون أن يصل الإنتاج اليومي من النفط في العراق إلى 12 مليون برميل يومياً.”

وذكر حسيني: “مع ذلك، العراقيون أنفسهم كانوا يعترفون بأن رقم 12 مليون برميل يومياً لا يمكن تحقيقه بسبب الظروف السياسية والاقتصادية والتكنولوجية التي يمر بها العراق، وأخيراً حددوا رقم 6 إلى 7 ملايين برميل يومياً، وهو عدد يمكن تبريره بالنظر إلى خطط العراق للإنتاج ومشاركة الاستثمارات الأجنبية.”

وأضاف الخبير في مجال الطاقة أن العراق يواجه عقبات ومشاكل للوصول إلى الكمية المخطط لها من الإنتاج، قائلاً: “في حقولBrown ، من الضروري حقن كمية كبيرة من الغاز أو الماء في الحقل. في بعض الحقول يتم ذلك عن طريق حقن الغاز، وفي بعض الحقول عن طريق حقن الماء. يواجه العراق قيوداً في كلتا الحالتين، لكنه أوجد في النهاية حلولاً تعتمد على استخدام مياه الخليج الفارسي.”

وأكد: “لقد بدأ العراق العمل على زيادة إنتاجه النفطي بجهد كبير وتنسيق وتوافق بين الأطراف السياسية، وكان لديه إرادة قوية وجادة للقيام بذلك. لقد توصل العراقيون إلى قناعة بأن الاستثمارات والتقنية الأجنبية ضروريتان لهذا الأمر، ولذلك مهدوا الأرضية من الناحية السياسية والأمنية والاقتصادية. ينتج العراق اليوم ما يقارب 5 ملايين برميل يومياً، وإذا استمر هذا الاتجاه فمن الممكن أن يصل إلى 6 ملايين برميل يومياً.”

وقال حسيني: “كما اتجه العراق مؤخراً نحو جذب المزيد من شركات النفط العالمية التي لا تهتم بعقود Brown  وتفضل أن يكون لديها عقود مشاركة في الإنتاج، كما يتم اليوم توقيع عقود مشاركة في الإنتاج في إقليم كردستان. بالتالي مع المرونة في نماذج العقود من الممكن دخول الشركات الأجنبية للاستثمار والمشاركة في عمليات التطوير والتنقيب ليصل الإنتاج إلى 6 ملايين برميل يومياً.”

وأشار الخبير إلى تأثير هذه القضية على إيران موضحاً: “هذا الواقع سيحسن مكانة العراق في منظمة أوبك. تتمتع المنظمة بمكانة مهمة على المستوى السياسي وكذلك النفطي في مجالي العرض والطلب وتسعير النفط. من الضروري الحفاظ على مكانة إيران في هذه المنظمة على مستوى عالٍ. ويمكن القول إن إحدى نتائج سياسات العراق النفطية هي تعزيز مكانة هذا البلد في منظمة أوبك والنمو والتطور الاقتصادي.”

واختتم قائلاً: “تتمتع إيران بالقدرة على زيادة إنتاجها من النفط، وحتى بالمقارنة مع دول مثل روسيا والسعودية فإن هذا ممكن بالنسبة لإيران. تبلغ احتياطيات إيران النفطية المعروفة نحو 600 مليار برميل من النفط، ومع التكنولوجيا العالمية اليوم من الممكن استخراج نحو 150 مليار برميل، أي 23% من الاحتياطي النفطي، ويبقى الباقي غير صالح للاستخدام تحت الأرض. وهذا في حين أن روسيا لا تملك سوى 100 مليار برميل، لكنها مع التكنولوجيا الحديثة تنتج 10 ملايين برميل من النفط يومياً. إذن، لا ينبغي لإيران أن تتخلف عن الآخرين في إنتاجها اليومي من النفط.”

0 تعليق