جدیدترین مطالب

أبعاد وأهداف قانون الذكاء الاصطناعي للبرلمان الأوروبي

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: أقر البرلمان الأوروبي مؤخراً قانون الذكاء الاصطناعي. وتم الاتفاق على أحكام هذا القانون خلال مفاوضات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في ديسمبر/كانون الأول 2023، وتمت الموافقة على صيغته النهائية من قبل البرلمان الأوروبي. والغرض من هذا القانون هو حماية الحقوق الأساسية والديمقراطية وسيادة القانون واستدامة البيئة ضد الذكاء الاصطناعي الخطير، وقد حدد التزامات للقضاء على مخاطره المحتملة؛ على الرغم من أنه يؤكد أيضاً على الابتكار وتعزيزه.

استراتيجية فرنسا تجاه الحرب في أوكرانيا

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في الدراسات الأوروبية: “ستواصل فرنسا سياستها الرامية إلى تعزيز التقارب والأمن الأوروبيين على المدى الطويل، وفي حال تراجع الدور الأمريكي في هذا المجال فمن المحتمل أن تلعب دوراً أقوى في قيادة هذا التوجه.”

استمرار الدعم الأوروبي لأوكرانيا تحت مبرر الدفاع عن المصالح الأوروبية

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في الشؤون الدولية: “الاتحاد الأوروبي لا يساعد أوكرانيا لتمكينها من الدفاع عن نفسها، بل يساعدها من أجل الدفاع عن أمن أوروبا ضد روسيا، ولذلك فإن مساعداته المالية لأوكرانيا ستستمر.”

خريطة الكيان الصهيوني بعد الحرب في غزة

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في قضايا الشرق الأوسط: بعد مرور ما يقرب من 150 يوماً على قصف طائرات الكيان الصهيوني لغزة والإبادة الجماعية غير المسبوقة في هذه المدينة، تكثفت الجهود الإقليمية والدولية لإنهاء أزمة غزة.

تداعيات العزلة المتزايدة للكيان الصهيوني في العالم

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: إن عملية طوفان الأقصى وما أعقبها من هجوم الكيان الصهيوني على غزة، والذي تجاوز كل الحدود الإنسانية والقانونية والسياسية، جرّت تداعيات وخيمة على الكيان الصهيوني في مختلف المجالات.

ارتباك أوروبي في التعامل مع حرب أوكرانيا

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: صرح خبير في الشأن الأوروبي: “في الذكرى الثانية للهجوم الروسي على أوكرانيا، زار رؤساء وزراء كندا وإيطاليا وبلجيكا ورئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي العاصمة كييف للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الأوكراني. خلال هذه الزيارة، أعلنت رئيسة وزراء إيطاليا عن توقيع اتفاقية دفاعية – أمنية مع أوكرانيا مدتها 10 سنوات. وبعد التوقيع على اتفاقية مماثلة مع كييف، وعد رئيس وزراء كندا السلطات الأوكرانية بتقديم مساعدات مالية وعسكرية هذا العام تزيد قيمتها عن 2.25 مليار دولار. وفي وقت سابق، كانت فرنسا وألمانيا قد وقعت اتفاقيتي دفاع مماثلتين مع أوكرانيا.”

Loading

أحدث المقالات

أبعاد وأهداف قانون الذكاء الاصطناعي للبرلمان الأوروبي

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: أقر البرلمان الأوروبي مؤخراً قانون الذكاء الاصطناعي. وتم الاتفاق على أحكام هذا القانون خلال مفاوضات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في ديسمبر/كانون الأول 2023، وتمت الموافقة على صيغته النهائية من قبل البرلمان الأوروبي. والغرض من هذا القانون هو حماية الحقوق الأساسية والديمقراطية وسيادة القانون واستدامة البيئة ضد الذكاء الاصطناعي الخطير، وقد حدد التزامات للقضاء على مخاطره المحتملة؛ على الرغم من أنه يؤكد أيضاً على الابتكار وتعزيزه.

استراتيجية فرنسا تجاه الحرب في أوكرانيا

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في الدراسات الأوروبية: “ستواصل فرنسا سياستها الرامية إلى تعزيز التقارب والأمن الأوروبيين على المدى الطويل، وفي حال تراجع الدور الأمريكي في هذا المجال فمن المحتمل أن تلعب دوراً أقوى في قيادة هذا التوجه.”

استمرار الدعم الأوروبي لأوكرانيا تحت مبرر الدفاع عن المصالح الأوروبية

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في الشؤون الدولية: “الاتحاد الأوروبي لا يساعد أوكرانيا لتمكينها من الدفاع عن نفسها، بل يساعدها من أجل الدفاع عن أمن أوروبا ضد روسيا، ولذلك فإن مساعداته المالية لأوكرانيا ستستمر.”

خريطة الكيان الصهيوني بعد الحرب في غزة

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في قضايا الشرق الأوسط: بعد مرور ما يقرب من 150 يوماً على قصف طائرات الكيان الصهيوني لغزة والإبادة الجماعية غير المسبوقة في هذه المدينة، تكثفت الجهود الإقليمية والدولية لإنهاء أزمة غزة.

تداعيات العزلة المتزايدة للكيان الصهيوني في العالم

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: إن عملية طوفان الأقصى وما أعقبها من هجوم الكيان الصهيوني على غزة، والذي تجاوز كل الحدود الإنسانية والقانونية والسياسية، جرّت تداعيات وخيمة على الكيان الصهيوني في مختلف المجالات.

ارتباك أوروبي في التعامل مع حرب أوكرانيا

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: صرح خبير في الشأن الأوروبي: “في الذكرى الثانية للهجوم الروسي على أوكرانيا، زار رؤساء وزراء كندا وإيطاليا وبلجيكا ورئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي العاصمة كييف للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الأوكراني. خلال هذه الزيارة، أعلنت رئيسة وزراء إيطاليا عن توقيع اتفاقية دفاعية – أمنية مع أوكرانيا مدتها 10 سنوات. وبعد التوقيع على اتفاقية مماثلة مع كييف، وعد رئيس وزراء كندا السلطات الأوكرانية بتقديم مساعدات مالية وعسكرية هذا العام تزيد قيمتها عن 2.25 مليار دولار. وفي وقت سابق، كانت فرنسا وألمانيا قد وقعت اتفاقيتي دفاع مماثلتين مع أوكرانيا.”

Loading

تحليل للمفاوضات الإيرانية ـ السعودية

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: تواصلت المحادثات المباشرة بين إيران والسعودية، والتي بدأت لأول مرة منذ مارس 2021 بهدف خفض التوترات في العلاقات الثنائية. حتى الآن، استضافت الحكومة العراقية في بغداد خمس جولات من الحوار السياسي بين طهران والرياض. وعلى الرغم من أن المفاوضات لم تؤد بعد إلى نتائج ملموسة، فقد قيَّم الطرفان في مواقفهما بأن أجواء المفاوضات إيجابية وتتجه نحو الأمام. حميد خوش آيند ـ خبير في القضايا الإقليمية

شهدت الجولة الخامسة من المحادثات التي جرت مؤخراً فوارق كبيرة عدة مقارنةً بالمحادثات السابقة:

أ) جرت المحادثات في “جو ايجابي وهادئ”. المحادثات السابقة، التي تأثرت بالتطورات الإقليمية، بما في ذلك الحرب في اليمن والتطورات الداخلية في السعودية، وخاصة الإجراءات المناهضة للشيعة من قبل القادة السعوديين، عُقدت في جو بارد للغاية ومخيب للآمال.

ب) عُقدت الجولة الخامسة من المحادثات على مستوى أعلى من الجولات السابقة وحضرها “كبار المسؤولين الأمنيين” في البلدين. وحضر الاجتماعات مستشار نائب المجلس الأعلى للأمن القومي للجمهورية الإسلامية الإيرانية ورئيس جهاز المخابرات السعودي بصفتهما ممثلين بصلاحيات تامة عن البلدين. كما حضر الاجتماع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.

ج) على عكس المحادثات السابقة التي ركزت بشكل أساسي على التطورات الجارية، لا سيما حرب اليمن، شهدت الجولة الجديدة “رؤية أوضح لاستئناف العلاقات” وإعادة فتح المراكز القنصلية والدبلوماسية.

د) في هذه الجولة من المحادثات، كان واضحاً تماماً تغيير الموقف و “مرونة السعودية” فيما يتعلق بتحسين العلاقات الثنائية في أسرع وقت ممكن، وتحقيق التفاهم السياسي وإعادة فتح المراكز الدبلوماسية.

كانت السمة الرئيسية للجولة الخامسة من المحادثات هي إنهاء القضايا الأمنية والتركيز على المفاوضات الفنية والدبلوماسية. يمكن أن يؤدي تحسين العلاقات مع إيران، في الخطوة الأولى، إلى “انفتاحات أمنية” في المنطقة، بما في ذلك في الملف اليمني، الذي أصبح فعلياً مستنقعاً عميقاً للسعوديين؛ وفي الوقت نفسه، على مستوى العلاقات الثنائية، وأيضاً يؤدي إلى توفير فرص جيدة للبلدين من خلال تعزيز التعاون في المجالات الأمنية والسياسية والاقتصادية والتجارية وغيرها.

في هذا الصدد، يجدر الانتباه إلى نقطتين:

أولاً، توجه السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية نحو المملكة العربية السعودية منذ بداية الثورة كان يتمتع بمسار “معقول ومنطقي وواقعي” إلى جانب “الاستقرار في الرأي” من أجل الحفاظ ورقيّ وتعزيز العلاقات والتعاون السياسي والاقتصادي والثقافي وغيره، ولكن في حالات نادرة، واجهت العلاقة بعض الحركات التعسفية.

في نفس الوقت نرى على الجانب الآخر من هذه العلاقة بأن المملكة العربية السعودية لم تتمتع بالرأي المستقر اللازم في هذا الصدد، بل فضلاً عن ذلك قامت في فترات مختلفة بأفعال استفزازية مثل قتل الحجاج الإيرانيين في منى عام 1987، وممارسة العنف والتمييز ضد الشيعة السعوديين، وانتهاك الخطوط الحمراء الأمنية والسياسية الإيرانية في المنطقة وقد بذلت جهوداً للتحريض على الفتنة داخل إيران ومسايرة الولايات المتحدة والكيان الصهيوني في مجال الإجراءات المناهضة لإيران (العقوبات، والاغتيالات، و…)، وبذلك سارت نحو قطع العلاقات الدبلوماسية الثنائية أيضاً.

الوصف الأكثر دقة الذي يمكن استخدامه لتقييم العلاقات بين طهران والرياض في التسعين عاماً الماضية (قبل وبعد الثورة الإسلامية) هو أن العلاقات بين البلدين شهدت أساساً “صداقات وفترات تعاون عابرة وعداوات وتوترات دائمة”.

لقد ساهمت العديد من العوامل في تدمير وإضعاف العلاقات الثنائية، والتي نتجت عن ثلاث فئات من المتغيرات الداخلية والإقليمية والدولية. يضاف إلى ذلك القضايا الأساسية (الخلافات حول وجهة نظر قيادة العالم الإسلامي، والتنافس بين الشيعة والسّنة، والتوترات الأيديولوجية) والخلافات المتعلقة بالتطورات في المنطقة.

ثانياً، على الرغم من أن الاختلافات بين البلدين معقدة ومتعددة الطبقات وعميقة، إلا أنه يمكن حلها؛ شريطة أن يتمتع القادة السعوديين بـ”الإرادة والدوافع” الضرورية إلى جانب “حسن النية” واستقلالية العمل. على السعودية ألا تتجاهل العناصر والجهات الفاعلة الاقليمية والدولية التي لا ترى استئناف العلاقات السعودية مع إيران لصالحها؛ الكيان الصهيوني على رأس الجهات والعناصر المذكورة ويسعى بأي شكل من الأشكال إلى “خلق العقبات” وعرقلة طريق تحسين العلاقات بين البلدين.

إن السلوك النفعي والتجاري للولايات المتحدة، من ناحية، والضعف الأمني ​​المتزايد لبعض الأنظمة والشركاء الإقليميين للرياض، الذي أضعف المملكة العربية السعودية من ناحية أخرى، دفع الرياض إلى اللجوء إلى الترتيبات الإقليمية، وخاصة الحوار مع إيران،  باعتبارهما المناص الوحيد لحلحلة المشاكل المحلية والإقليمية في السعودية.

كما أظهرت الجمهورية الإسلامية الإيرانية أنها تبذل جهوداً فعالة لحل مشاكل البلدان التي تبني الثقة وتبدي حسن النية. خلافاً لوجهات النظر السائدة في بعض الأوساط السياسية والإعلامية الإقليمية والدولية، فإن إيران دولة “مسالمة” وترحب وتبادر بأي مباحثات “هادفة للنتائج” وتؤدي إلى الاستقرار والأمن الإقليميين مع الحفاظ على خطوطها الحمراء.

وأخيراً، من المتوقع أن تغتنم المملكة العربية السعودية “الفرصة الفريدة” التي اتيحت عبر الحوار والتفاعل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأن تستفيد منها. لأن باب الحوار والتسوية لا يبقى مفتوحاً إلى الأبد، وإطالة أمد عملية التفاوض على أمل الاستغلال السياسي والأمني ​​لن يحقق المصالح المشتركة.

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *