جدیدترین مطالب

أفق العلاقات بين إقليم كردستان وبغداد

المجلس الاستراتیجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في الشأن العراقي: “مع اقتراب تركيا من الحكومة الاتحادية في العراق، سيتخلى إقليم كردستان عن العديد من مطالبه وتطلعاته بشأن الحكم الذاتي في المستقبل وسيصبح أكثر اعتماداً على الحكومة الاتحادية.”

تحليل لأهمية الإجراءات التي اتخذتها محكمة العدل الدولية بشأن حرب غزة ومكانتها

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال دبلوماسي إيراني سابق: اعتمدت محكمة العدل الدولية في لاهاي في أوائل أبريل إجراءات جديدة، والتي بموجبها يتعين على الكيان الصهيوني اتخاذ التدابير اللازمة والفعالة للتعاون مع الأمم المتحدة دون أي تباطؤ.

المميزات والتداعيات الاستراتيجية لرد إيران التاريخي على الكيان الصهيوني

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: هناك رؤيتان مختلفتان حول عمليات الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضد الكيان الصهيوني؛ الرؤية الإولى التي تقوم على قراءة سطحية ووصف اختزالي تقيّمها على أنها عمليات قليلة التأثير ومحدودة. أما الرؤية الثانية التي هي قراءة واقعية ترى الرد الإيراني فتح صفحة جديدة من “توازن القوى” و”منعطفاً” في المعادلات الإقليمية تظهر آثاره وتداعياته تدريجياً.

قراءة في فشل استراتيجية الكيان الصهيوني في حرب غزة

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: بعد مرور أكثر من ستة أشهر على الحرب في غزة، ورغم أن الكيان الصهيوني حظي بدعم كامل من الولايات المتحدة خلال هذه الفترة وألقى بكامل قوته في ساحة المعركة، إلا أنه لم يتمكن من تحقيق أي من أهدافه “المعلنة” و”الحقيقية”.

فرص الناتو وتحدياته في عامه الـ 75

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في الشؤون الدولية: “رغم أن الناتو أصبح أكثر تماسكاً في الذكرى الـ 75 على تأسيسه، على وقع الهجوم الروسي على أوكرانيا، مقارنة بما كان عليه قبل ثلاثة عقود، إلا أن ذلك لا يعني أن الحلف لن يواجه تحديات في مستقبله.”

استمرار العلاقات الاستراتيجية بين الولايات المتحدة و الكيان الصهيوني رغم التصعيد اللفظي بين بايدن ونتنياهو

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: في الأسابيع الأخيرة، تصاعد التوتر الكلامي بين واشنطن وتل أبيب بشأن حرب غزة مما دفع بعض المراقبين الدوليين إلى تفسير ذلك على أنه خلاف بين الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، بل وتحدث البعض عن أول “صدع” في العلاقات بين الجانبين منذ 76 عاماً.

Loading

أحدث المقالات

أفق العلاقات بين إقليم كردستان وبغداد

المجلس الاستراتیجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في الشأن العراقي: “مع اقتراب تركيا من الحكومة الاتحادية في العراق، سيتخلى إقليم كردستان عن العديد من مطالبه وتطلعاته بشأن الحكم الذاتي في المستقبل وسيصبح أكثر اعتماداً على الحكومة الاتحادية.”

تحليل لأهمية الإجراءات التي اتخذتها محكمة العدل الدولية بشأن حرب غزة ومكانتها

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال دبلوماسي إيراني سابق: اعتمدت محكمة العدل الدولية في لاهاي في أوائل أبريل إجراءات جديدة، والتي بموجبها يتعين على الكيان الصهيوني اتخاذ التدابير اللازمة والفعالة للتعاون مع الأمم المتحدة دون أي تباطؤ.

المميزات والتداعيات الاستراتيجية لرد إيران التاريخي على الكيان الصهيوني

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: هناك رؤيتان مختلفتان حول عمليات الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضد الكيان الصهيوني؛ الرؤية الإولى التي تقوم على قراءة سطحية ووصف اختزالي تقيّمها على أنها عمليات قليلة التأثير ومحدودة. أما الرؤية الثانية التي هي قراءة واقعية ترى الرد الإيراني فتح صفحة جديدة من “توازن القوى” و”منعطفاً” في المعادلات الإقليمية تظهر آثاره وتداعياته تدريجياً.

قراءة في فشل استراتيجية الكيان الصهيوني في حرب غزة

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: بعد مرور أكثر من ستة أشهر على الحرب في غزة، ورغم أن الكيان الصهيوني حظي بدعم كامل من الولايات المتحدة خلال هذه الفترة وألقى بكامل قوته في ساحة المعركة، إلا أنه لم يتمكن من تحقيق أي من أهدافه “المعلنة” و”الحقيقية”.

فرص الناتو وتحدياته في عامه الـ 75

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ حوار: قال خبير في الشؤون الدولية: “رغم أن الناتو أصبح أكثر تماسكاً في الذكرى الـ 75 على تأسيسه، على وقع الهجوم الروسي على أوكرانيا، مقارنة بما كان عليه قبل ثلاثة عقود، إلا أن ذلك لا يعني أن الحلف لن يواجه تحديات في مستقبله.”

استمرار العلاقات الاستراتيجية بين الولايات المتحدة و الكيان الصهيوني رغم التصعيد اللفظي بين بايدن ونتنياهو

المجلس الاستراتيجي أونلاين ـ رأي: في الأسابيع الأخيرة، تصاعد التوتر الكلامي بين واشنطن وتل أبيب بشأن حرب غزة مما دفع بعض المراقبين الدوليين إلى تفسير ذلك على أنه خلاف بين الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، بل وتحدث البعض عن أول “صدع” في العلاقات بين الجانبين منذ 76 عاماً.

Loading

تداعیات الإرتقاء بالقوة الرادعة للمقاومة الفلسطینیة على الکیان الصهیوني

المجلس الإستراتیجي أونلاین ـ رأي: إستراتیجیة الردع للمقاومة الفلسطینیة وضعت الکیان الصهیوني أمام تحدیات مهمة. والإنتفاضة الفلسطینیة، التي بدأت بالحجارة للمرة الأولی في خریف عام 1987 کإحدی وجوه المقاومة امام جرائم المحتلین الصهاینة، تتابع الیوم بواسطة صواریخ دقیقة. برسام محمدي ـ خبیر في الشؤون الإقلیمیة

متزامناً مع الإنتفاضة الأولی، کان یقول اسحق رابین، رئیس وزراء الکیان الصهيوني آنذاک: “أتمنی یوماً ما أن أستیقظ من النوم و أری أن غزة بأکملها غرقت في البحر و أتخلص من شر هذه المنطقة”. توفي اسحق رابین في عام 1995 و حمل حلمه معه إلی القبر، لکن فلسطین لاتزال علی قید الحیاة، و خلافاً لـرغبة رابین، أصبحت غزة الیوم احدی الجبهات الفلسطینیة الأکثر تجهیزاً و قوة في الأراضي المحتلة؛ بحیث في معرکة “سیف القدس” في العام الماضي، تم إطلاق أکثر من 4000 صاروخ من قطاع غزة علی المناطق التي يحتلها الكيان الصهيوني خلال 11 یوماً فقط، مما أدی إلی شل وإيقاف أحد أقوی الجیوش في العالم والمجهز بأحدث الأجهزة وأنظمة دفاعیة.

ولم تعد المقاومة الفلسطینیة تخوض حرباً مع الصهاینة بالحجارة أو الحد الأدنی من الإمکانیات العملیاتیة و الأسلحة الخفيفة والبالیة، ولکنها تستخدم المعدات المحلیة والقویة في مجال صناعة الصواریخ والطائرات المسيّرة و المدفعیات. هذه الأسلحة تلحق أضراراً جسیمة بـالبنیة التحتیة العسکریة والإقتصادیة والصناعیة للکیان الصهیوني کما تؤدي إلی تغییر “ميزان القوى” في الأراضي المحتلة. فالقدرات الصاروخیة لفصائل المقاومة الفلسطینیة وصلت إلی حد أن حماس أعلنت أن لديها من الصواریخ ما یمکنها من مواصلة المعرکة ضد الکیان الصهيوني  لمدة 6 أشهر متتالیة.

وجود “الترسانة الصاروخیة” للفلسطینین بعشرات الآلاف من الصواریخ الدقیقة التي يصل مداها  إلی أکثر من 250 کيلومتر، مکّنت الفلسطینیين من تحقیق مستوی ملحوظ من “القوة الرادعة” من نوع “غیر المتکافئ” و “المباشر” في الأراضي المحتلة. وتحولت القوة الرادعة للفلسطینیین التي يمتد دعمها من القدس المحتلة إلی الضفة الغربیة، إلی “تهدیداً خطیراً و حیویاً” للکیان الصهيوني .

نظرا لأن الردع یعرّف بـ”القوة والأسلحة العسکریة الرادعة، وعلاوة علی معداتها الصاروخیة المتطورة و….. التي تمتلکها، فقد کشفت المقاومة الفلسطینیة هذا العام، عن صواریخها المتقدمة والحدیثة التي تعرف بإسم “قاسم” إحیاءاً لذکری الشهید سلیماني، وبالتأکید فإنها “ستفاجأ” الصهاينة في المعارک القادمة. الجزء المهم من هذه الصواریخ يستقر في هذا القطاع الصغیر والمحصور في جنوب غرب فلسطین أي قطاع غزة الذي يراقبه الصهاینة بشدة!

ولکن القضیة المهمة هنا هي “التداعیات الإستراتیجیة” لإرتقاء القوة الرادعة للفلسطینیین علی المجالات الأمنیة – العسکریة، والسیاسیة، والإقتصادیة، والدیموغرافية للکیان الصهيوني، والتي يشار إلی بعضها أدناه:

الأول: منعت التفوق العسکري للکیان الصهيوني في الأراضي المحتلة وإحبطت جهود هذا الکیان لإحتواء الفلسطینیین.

الثاني: زادت من تکلفة أي هجوم و مغامرة عسکریة  – أمنیة للکیان الصهيوني.

الثالث: عززت عملیة میزان الرعب في الأراضي المحتلة.

الرابع: عطلت الحسابات الإستراتیجیة للکیان الصهيوني و قدرته علی المساومة الإستراتیجیة ضد مجموعات المقاومة الفلسطینیة وأضعفتها.

الخامس: خفضت بشدة القوة الرادعة والعامل الأمني للکیان الصهيوني، کما خفضت مدى التحمل الميداني وصمود هذا الکیان العسكري الغاصب الذي رهن حیاته بالحروب والأزمات والعدوان، إلی أقل من أسبوع أمام فصائل المقاومة.

السادس: زادت من الإحتجاجات السیاسیة علی أداء حکومة الکیان الصهيوني .

السابع: خلقت أزمة سیاسیة وإنقسامات حادة داخل حکومة الکیان الصهيوني .

الثامن: علاوة علی حرمان مواطني الأراضي المحتلة من الأمن النفسي، فقد أفقدتهم الثقة بالجیش الصهيوني.

التاسع: إشتداد عملیات هجرة الیهود من الأراضي المحتلة عبر “الهجرة العکسیة أو الهجرة لا رجعة فيها”. حتی عام 2030 سیشکل الیهود 42 بالمئة والفلسطینیون 58 بالمئة من سکان فلسطین المحتلة، حسب توقعات المراکز الصهيونية.

العاشر: زادت من حدة الأزمة الإقتصادیة ، کما قللت أیضاً من جذب الإستثمار الأجنبي في الأراضي المحتلة.

فالقوة الرادعة والقتالیة والعملیاتیة للفلسطینین في الأراضي المحتلة، والتي کشفت المقاومة الإسلامیة عن أبعاد جدیدة لها في عمق تل أبیب خلال الأسابیع الماضیة، “مروعة” لدرجة أن السلطات الأمنیة للکیان الصهيوني، وخاصة وزیر الحرب الصهيوني بني غانتس أصدرت أوامر لقوات الجیش عبر رسالة بتجنب أي صراع مباشر مع غزة والإكتفاء بإجراء تدابير عقابية مثل إغلاق المعابر بدلاً عنه.

وهذه القضیة تظهر أن المقاومة الإسلامیة الفلسطینیة، حصلت علی “ردع ناعم” بالإضافة إلی “ردع صارم”، والتي تعتبر “منع الوصول” و “الردع الإقلیمي” من إستراتیجیتها الأساسیة. في إطار إستراتیجیة “منع الوصول”، منع الفلسطینیون قوات الجیش الصهيوني  من الدخول إلی المناطق الحساسة والمتنازع علیها.

في إستراتیجیة “الردع الإقلیمي” ایضاً، فقد أفقدت فصائل المقاومة الفلسطینیة الكيان الصهيوني حریته في التصرف و قوته الهجومیة والعملیاتیة في النقاط المهمة من الأراضي المحتلة من خلال تحميله تکلفة باهظة.

وفي هذا الإطار، یقول المؤرخ الصهيوني بني موریس، من خلال مشاهداته لـتطورات العام الماضي في الأراضي المحتلة : خلال السنوات القلیلة المقبلة سینتصر العرب والمسلمون وسیصبح الیهود في هذه الأرض أقلیة، أو سیطردون أو سیقتلون والمحظوظ هو من یفر إلی الولایات المتحدة وأوروبا. وحسب قول الرئیس الأسبق للموساد “افرایم هالیوي”، “إن إسرائیل علی أعتاب کارثة. و هذا الظلام يسبق السقوط في الهاویة”.

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *